Loading ...
February 06, 2021
الملكة رانيا في حوار مع مذيعة محطة سي إن إن بيكي آندرسون خلال المشاركة في قمة وارويك الاقتصادية العشرين التي عقدت عبر تقنية الاتصال المرئي٦ شباط ٢٠٢١
Queen Rania’s conversation with CNN’s Becky Anderson during the 20th Warwick Economics Summit, held virtually this year
6 February 2021
January 28, 2019
"فلا جهة أجدى بأن نضع مالنا ووقتنا وجهدنا فيها ممن يقف في مقدمة الفصل الدراسي، في المعلمة التي تقضي مع أبنائنا ثلث يومهم، في المعلم الذي ينهل منه أبناؤنا المبادئ والقيم كما سيتعلمون منه الرياضيات واللغة". من كلمة الملكة رانيا خلال افتتاح المبنى الجديد لأكاديمية تدريب المعلمين“There is no one more worthy of our resources, time, and effort than the person standing at the front of the classroom – the teacher who spends a third of her day with our children, and who imparts principles and values to them alongside math and language skills”. From Queen Rania’s speech at the inauguration of the teacher training academy’s new premises
September 13, 2018
بالأمس زرت دار رعاية تأوي أطفالا أيتاماً وضحايا تفكك عائلي. وبعد كل زيارة لهم أجد نفسي أتساءل: ما هي أحلام طفل لا يعرف العالم إلا من نافذة دار لا يغادرها إلاّ ما ندر؛ نافذة تطل على سياج من العزلة؟ هم مرغمون على قبول ما يفرضه عليهم غرباء. ولا يعرفون طعما ولا لونا ولا رائحة سوى ما اختاره لهم المكلفون برعايتهم أو المحسنون إليهم.
ندخل عليهم بهبات من العواطف والشعور بالواجب الديني والانساني وبرامج تطوعية قصيرة الأمد؛ ما يلبث نورها أن يخفت كلما أغلقنا الباب من ورائنا وعدنا إلى دائرتنا وبقوا فئة خارجها. فحين نزورهم ندخل عالمهم ولا نشركهم عالمنا، نسألهم عن حالهم ولا نتحدث إليهم عن حالنا.
أشعروهم بأننا لم نَبن لهم دارا خارج مجتمعنا نزورها حين يتيسر لنا، نحمل لهم الهدايا وقليلاً من الوقت؛ بل أشعروهم بأنهم جزء لا يتجزأ من مجتمعنا.. نتوقع منهم أحلاما كبيرة وانجازات تماما كما نتوقع من أبنائنا.
ولا أقصد الإجحاف في حق القائمين على دور الرعاية أو المتطوعين أو المحسنين الذين يعملون جاهدين لتعويض الأطفال عن حنان فقدوه ويكرمونهم بسعة الصدر والوقت والمال، جزاهم الله ألف خير. لكنهم قلة مقابل ممارسات قاسية من منظومة مجتمعية متكاملة تصنف أبناء دور الرعاية كفئة زائدة، وما يعطى لها هو خير وبركة!
هم بحاجة لكل منا؛ ليخرج اليتيم حين يبلغ الثامنة عشر إلى حياته معنا ولا يشعر بالغربة واليتم. أن نعزّز انتماءهم لنا وانتماءنا لهم ببرامج غير محددة الأمد.. أن نزيل السياج الذي يعزلهم ونكسوهم بالثقة والرعاية ليشعروا بالأمان معنا.
Queen Rania's official website
This website does not support old browsers. To view this website, Please upgrade your browser to IE 9 or greater
Your browser is out of date. It has known security flaws and may not display all features of this and other websites. Learn how to update your browser