الملكة رانيا تطلع على نشاطات الجمعية الخيرية الشيشانية للنساء

17 شباط 2015

تتنوع ميادين عمل الجمعية الخيرية الشيشانية للنساء في تمكين النساء والأطفال والشباب من خلال عدة مبادرات اطلقتها بما يواكب العصر والتكنولوجيا بهدف خدمة المجتمع الاردني.

واليوم زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله مقر الجمعية في صويلح، والتقت أعضاء مجلس الادارة بحضور رئيسة الجمعية دلال بينو ومديرة الجمعية أمال شابسوغ ونائب رئيسة الجمعية نارينا زنداقي، واستمعت الى شرح عن نشاطات الجمعية وانجازاتها والبرامج والخدمات التي تقدمها في المجالات الصحية والتعليمية والشبابية.

وأشادت جلالتها بمرونة عمل الجمعية المتشعب والمتنوع والمتوافق مع احتياجات المجتمع والتحديات التي تتغير بتغير الاهداف، مؤكدة على ان الجمعية تعمل ضمن اطار انجاز الكثير بالقليل، وأثنت على الاهتمام بالتعليم وبالشباب.

وقالت من خلال المبادرات البسيطة والعمل الجماعي يمكن احداث الفرق والتغيير وتعزيز الفخر والانتماء للوطن.

واطلعت جلالتها على احدى الورش التدريبية لسيدات من المنطقة ضمن مشروع (هي) لدعم المرأة القيادية، وتبادلت الحديث معهن حول اهداف المشروع المتمثلة في زيادة مشاركة المرأة في رسم السياسات العامة.

كما تبادلت جلالتها الحديث مع المستفيدات من "مشروع حبات امل" لتعليم السيدات الاشغال اليدوية باستعمال الخرز حيث استفسرت جلالتها عن كيفية تسويق الانتاج الذي أصبح يتم من خلال الفيسبوك ومدى استفادة السيدات من المشروع.
وفي محطة المعرفة التي أسستها الجمعية عام 2003 استمعت جلالتها الى شرح عن التدريبات التي يتلقاها المستفيدون والتي كانت حول تصميم تطبيقات الكترونية للهواتف، ومنها العاب للمعلومات العامة او لتسهيل قراءة الكتب عبر الهاتف.

واطلعت جلالتها على المطبخ الانتاجي الذي تأسس منذ بداية عام 2012 ويوفر لغاية الآن اربع فرص عمل ويقدم الخدمات للمجتمع المحلي لمختلف المناسبات والطلبات الاسرية ويتخصص بالمأكولات والاردنية والشيشانية.

ومن اهداف الجمعية التي تأسست عام 1981 تقديم الدعم والعون اللازمين للأطفال والمعاقين ضمن الامكانيات المتاحة، وتوعية المرأة وتدعيم قدراتها وتأهيلها بما يساعد على ادماجها في عمليات التنمية، وتقديم المساعدات النقدية والعينية.

وللجمعية روضة تأسست عام 1989 ومدرسة براعم صويلح التي تأسست عام 1997، وتوفران 14 فرصة عمل، وتدرسان حوالي 140 طفل وطفلة.

وتأسس صندوق الإئتمان للجمعية بدعم من وزارة التنمية الإجتماعية عام 2009 بقيمة خمسة الآف دينار بهدف إلى مساعدة أفراد المجتمع المحلي على تأسيس مشاريع صغيرة خاصة على نظام المرابحة، وقد تم دعم خمسة مشاريع لغاية الآن.