الملكة رانيا تزور جمعية سيدات البادية الوسطى

13 تشرين الأول 2010

 اطلعت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم على الخدمات التي تقدمها جمعية سيدات البادية الوسطى الواقعة في بلدة نتل بهدف تحسين أوضاع أهالي البادية الوسطى.

وفي مستهل الجولة التفّت سيدات المنطقة حول جلالتها يعبرن عن سعادتهن بهذه الزيارة التي بدأتها جلالة الملكة بالاطلاع على خدمات وبرامج الجمعية.

وفي المكتبة استمعت جلالتها من رئيسة الجمعية مزنة الخريشة الى شرح عن البرامج التي تنظمها المكتبة للتشجيع على القراءة.

كما تبادلت جلالتها الحديث مع مجموعة من المستفيدات من برنامج الخياطة الذي يعمل على إحياء الزي الشعبي الاردني والاكسسوارات التراثية، والتقت مع سيدات متدربات على شغل الفسيفساء.

كما زارت جلالتها احد صفوف محو الامية الذي استفاد منه عدد من سيدات المنطقة وتحدثت جلالتها مع عدد من المنتظمات في الدراسة حاليا مبدية اعجابها بقوة ارادتهن للتعلم.

وفي مختبر الحاسوب التقت جلالتها مع سيدات انهن دروس محو الامية وملتحقات في برنامج تدريبي لاستخدام الحاسوب، واستفسرت جلالتها عن البرامج التي تعقدها الجمعية في التدريب على الحاسوب المرتبط بالانترنت.

وشاهدت جلالتها تجهيزات صالون السيدات في الجمعية الذي افتتح مؤخراً ويقوم على تدريب الفتيات مهارات التجميل ويقدم خدماته لسيدات المنطقة.

كما اطلعت جلالتها على خدمات صف صعوبات التعلم الذي يقدم خدماته للاطفال الذين يعانون من مشاكل دراسية بعد اجراء التشخيصات اللازمة لهم، وبناء البرنامج التعليمي الذي يساعد على اكسابهم المهارات التعليمية المطلوبة.

وتفاعلت جلالتها مع اطفال الروضة في الجمعية التي تطبق منهاج المونتيسوري، ويدرس فيها حالياً 70 طفلاً وطفلة، وخرّجت خلال السنوات الأربع الماضية حوالي 100 طفل وطفلة، وتتطوع فيها العديد من الشابات من أهالي المجتمع المحلي ومن خارج الأردن وبالأخص من كوريا.

وفي حديقة الجمعية التقت جلالتها مجموعة من السيدات المستفيدات من الجمعية، حيث استمعت جلالتها منهن عن قصصهن وخبراتهن ومدى استفادتهن من الجمعية.

وعبرت جلالتها عن فخرها بما شاهدته في الجمعية من برامج وتفاعل من قبل سيدات البادية والذي يدل على الطاقة والطموح والامكانات.

وابدت جلالتها اهتمامها بتوسيع برامج الجمعية لتشمل شريحة اكبر وتعمم فائدتها على القرى المجاورة بنفس الجودة والنوعية التي تعمل بها.

ويعمل في الجمعية 25 موظفا بينهم 4 متطوعات من كوريا والسويد يدربن في برامج الجمعية المختلفة.

وتعمل الجمعية على توفير المساعدة والدعم للنساء والاطفال في البادية الوسطى، وتقديم التدريب والتعليم والتوعية لهم.

ويوجد في الجمعية غرفة لياقة بدنية مجهزة بعدد من الأجهزة الرياضية المختلفة، وتقدم الجمعية دورات ومحاضرات تثقيفية.