الملكة رانيا تؤكد أن حب العطاء والانتماء والمواطنة والطموح تشكل معادلة للمساهمة في التغيير

10 شباط 2016


انضمت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم في المركز الثقافي الملكي إلى احدى جلسات عمل "ملتقى متطوعو الأردن السادس" الذي شارك فيه نحو 143 متطوعاً ومتطوعة من مختلف محافظات المملكة.
 
وأعربت جلالتها عن سعادتها بالقصص التي سمعتها والتي تحمل شعور المتطوعين بالمسؤولية، وبالتطور الذي تشهده المبادرة التي واكبتها منذ بداياتها وتوسع نطاقها على المستوى المحلي وزيادة الفئات التي تشملها.
 
وقالت جلالتها أن حب العطاء والانتماء والمواطنة والطموح تشكل معادلة للمساهمة في التغيير، وأكدت على اعتزازها بالشباب المتطوعين وبالمبادرات التي يقومون بتنفيذها حيث أخرجوا مفهوم التطوع من الفزعة إلى العمل المؤسسي.
 
واستمعت جلالتها من رئيس "متطوعو الأردن" معتصم مسالمة ومؤسسها محمد جبر إلى شرح حول تطبيق الكتروني يمكن تحميله على الهاتف والذي سيتم إطلاقه ليشكل قاعدة بيانات مفصلة للتطوع في المحافظات، ليتيح المجال للراغبين في التطوع ايجاد النشاطات والفعاليات التي يمكنهم المشاركة فيها، بالإضافة إلى النصائح الخاصة بالتطوع والتذكير بالنشاطات.
 
كما اطلعت جلالتها على موقع أكاديمية "متطوعو العرب" الالكتروني وما يقدمه من دورات حول الخبرات المختلفة في العمل التطوعي عبر التعليم المفتوح، وتصفحت كتاب تجربة "متطوعو الأردن".
 
واستمعت جلالتها إلى شرح حول الملتقى، وأهدافه والآفاق المستقبلية للعمل التطوعي، وتم عرض فيلم قصير أبرز تفاصيل العمل التطوعي لاحدى القصص الانسانية ومنهجية العمل والنتائج التي حققها فريق التطوع.
 


وتحدثت علا العمري عن تجربتها في التطوع والتي بدأت عندما كان عمرها 8 سنوات، ولقائها بجلالة الملكة في "ملتقى متطوعو الأردن الأول"، وأعربت عن رغبتها في مواصلة العمل مع فريق "متطوعو الأردن".
 
وتحدثت مي خزاعلة عن المراحل التي تمر بها النشاطات التي يقوم فريق "متطوعو الأردن" بتنفيذها وما يجري خلف الكواليس لاختيار الأنشطة والفئات والأماكن، والروح الإيجابية التي تسود العمل الجماعي للفريق.
 
وتحدثت هيفاء خالد عن مشاركتها في مبادرة تعليم الأيتام وما يتم توفيره من مناهج لتعليمهم القراءة والكتابة لتمكنهم من الدراسة في المدارس النظامية، كما استعرضت ندين هنرش وهي متطوعة المانية خبراتها في التطوع وما انعكس على شخصيتها وأسرتها.


 
وقال مالك عليمات من الزرقاء أنه أصبح سفيراً لـ"متطوعو الأردن" في المحافظة بعد أن شاركهم في العديد من الأنشطة التي أكسبته خبرات متنوعة.
 
وقال بهاء فريحات أنه يشارك في الأعمال التطوعية رغم أنه أصم وأبكم، وشعوره بالسعادة لأنه استطاع أن يعلم المتطوعين لغة الإشارة ويشارك بقدراته المختلفة في إنجاح العديد من أنشطة التطوع.
 
وشرحت ياسمين النازر كيف تم استثمار تخصصها في التصميم الداخلي في الأعمال التطوعية، وتحسين ظروف المكان للفئات التي يتم التطوع لخدمتها.
 
وانطلق "متطوعو الأردن" في عام 2009، وتم تسجيلها كمؤسسة غير ربحية باسم "تكافل" بهدف نشر ثقافة العمل التطوعي في الأردن وتوجيه طاقات الشباب لمساعدة الآخرين بتقديم الجهد والوقت وتطوير مهارات التطوع وخدمة الأفراد الأقل حظاً.
 
ووصل عدد المتطوعين إلى 33 ألف وأقاموا العديد من الانشطة التي استهدفت كبار السن والايتام والأشخاص ذوي الاعاقة والأطفال مرضى السرطان.
 
والمبادرات التي ينفذها "متطوعو الأردن" هي: "اعطونا فرصة، طردك لغيرك، تعليم يتيم، لسه في همه، دارهم دارنا، التبادل التطوعي، كلنا واحد، عامل وطن، أردنا بخير، انا منتمي انا اتطوع، لمسة دفا، يلا نساعد".