خلال زيارتها لإحدى مدارس بودابست الريادية في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن صفوفها، جلالتها تبحث إمكانية التعاون مع الجهات التربوية في الأردن

14 حزيران 2007

بودابست - ضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى جمهورية هنغاريا، وبما يتوافق مع جهودها في مجالات التعليم والأطفال قامت جلالة الملكة رانيا العبدالله ترافقها سيدة هنغاريا الأولى بزيارة إلى إحدى مدارس العاصمة الهنغارية بودابست التي تطبق نموذج إدماج طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن صفوفها.

وقدمت مديرة المدرسة التي يدرس بها ما نسبته 30 بالمائة من ذوي الاحتياجات الخاصة شرحا حول النهج الذي تطبقه هذه المدرسة التي تعتبر إلى جانب دورها الأكاديمي نموذجا رياديا لبحث وتأليف المناهج ولتدريب المعلمين والمعلمات للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم في الصفوف العادية.

وتبادلت جلالتها الحديث مع المعلمين والمعلمات حول دور المدرسة في توفير فرص نوعية متساوية لجميع الطلبة وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال منحهم الأمل.

وأبدت مديرة المدرسة استعداد المدرسة للتعاون مع الجهات التربوية في الأردن للاستفادة من خبرات المدرسة في مجال دمج طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في الصفوف العادية.

وخلال جولة على الصفوف اطلعت جلالتها على أساليب التدريس المتبعة في صفوف الرياضيات والتربية الفنية وشاهدت جانبا من المرافق الرياضية في المدرسة التي تساعد الطلبة من تلك الفئات على تمرينات الحركة والتركيز.

ويذكر أن المدرسة التي تأسست عام 1990 كانت قد بدأت في برنامج دمج ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم بعد قرار الحكومة الهنغارية عام 1993 بالسماح للمدارس العادية استقبال ذوي الاحتياجات الخاصة في صفوفها حيث استطاعت المدرسة استثمار هذا القرار لتصبح نموذجا للمدارس الأخرى في هنغاريا.

ومن جهة أخرى كانت جلالة الملكة رانيا العبدالله قد قامت في وقت سابق اليوم ترافقها سيدة هنغاريا الأولى بزيارة إلى احد المعالم الأثرية والتاريخية في العاصمة بودابست وتجولت فيها.