مؤسسة نهر الأردن تقيم حفلا خيريا رصد ريعه لدعم برامج المؤسسة التنموية التي تشمل جميع محافظات المملكة

02 تشرين الأول 2007

عمان - في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة نهر الأردن لتعزيز قدراتها المجتمعية من خلال الدعم المالي وتمتين علاقتها مع الداعمين لها من مؤسسات وأفراد وشركات من القطاعات المختلفة حضرت جلالة الملكة رانيا العبدالله مساء أمس الحفل السنوي الخيري ليالي رمضان الذي تنظمه متطوعات المؤسسة ويرصد ريعه لدعم برامج ومشاريع المؤسسة التي امتدت لتشمل جميع محافظات المملكة.

وفي كلمتها الترحيبية استعرضت مدير عام المؤسسة فالنتينا قسيسية الإنجازات التي تم تحقيقها على صعيد البرامج والمشاريع المنفذة في مناطق ومحافظات المملكة، والتي تتبع من خلالها منهجية عمل المؤسسة مع المجتمعات المحلية في تحديد الاحتياجات والأولويات ضمن إطار التوجهات الوطنية.

كما أشارت إلى أن هذا العام كان عام الإنجازات حيث قررت المؤسسة على صعيد تمكين المجتمعات المحلية أن يكون لها دور هام في تحسين مستوى المعيشة في جميع المحافظات حيث تم دمج البرامج الاجتماعية والاقتصادية للوصول إلى تنمية شاملة ومستدامة.

وعرضت على الحاضرين المبادرة الأكثر طموحا وهي برنامج قدرات والذي يعنى برفع القدرات المؤسسية لما يزيد عن خمسة وستين هيئة أهلية تتوزع ما بين جمعيات خيرية وتعاونية، وأندية ثقافية ورياضية، تأهلت للمشاركة في البرنامج في ستة محافظات هي إربد، وعجلون، وجرش، والبلقاء، ومعان، والعقبة.

كما وتستمر المؤسسة في تنفيذ برنامج التنمية المحلية الشاملة لجيوب الفقر والذي يستهدف ثلاثا من المناطق الأقل حظا.

كما أشارت إلى عمل المؤسسة في تنمية مشاريع للشباب حيث قام عدد كبير من الشباب والشابات بصيانة المدارس والحدائق في منطقة النصر لتعزز من خلالهم ومعهم مفهوم التطوع.

وأكدت على أن تلك الإنجازات ما كانت ممكنة من دون الجهود الحثيثة التي يبذلها القطاع الخاص في دعم المشاريع التنموية المستدامة وتحقيق التغيير اللازم للارتقاء بالمجتمع اقتصاديا واجتماعيا.

وأحيى الفنان القدير مروان خوري إلى جانب فرقته الموسيقية الحفل الذي أقيم برعاية عدد من مؤسسات وشركات القطاع الخاص منها زين، وشركة بتراء للسياحة والسفر، والملكية الأردنية، وماجنوليا.

يذكر أن مؤسسة نهر الأردن، التي ترأسها جلالة الملكة رانيا العبدالله، تأسست عام 1995، وهي مؤسسة أردنية غير حكومية وغير ربحية. تتمثّل رؤية المؤسسة في تمكين المجتمع الأردني برمته، ولا سيما المرأة والطفل، من خلال تحسين نوعية الحياة فيه بهدف ضمان مستقبل أفضل للأردنيين كافة.