ضمن جولة ملكية في اليونان، الملكة رانيا تتسلم 14 منحة دراسية لطلبة أردنيين مقدمة من جامعة أثينا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
أثينا - ضمن زيارة العمل التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى اليونان اليوم تسلمت جلالة الملكة رانيا العبدالله 14 منحة دراسية لطلاب أردنيين مقدمة من جامعة اثينا لتكنولوجيا المعلومات وبالتعاون مع مؤسسة كوكاليس التعليمية.
وجاء تقديم هذه المنح بمبادرة من الجامعة تقديرا لجهود الملكة رانيا في دعم التعليم وتطوير مهارات الشباب وتزيدوهم بالمهارات التكنولوجية الحديثة حيث سميت هذه المنح باسم جلالتها لتعزيز التعاون بين الاردن والمؤسسات اليونانية التعليمية، وسيبدأ التدريس بهذه المنح في خريف 2006، ولمدة 5 سنوات.
وأكدت جلالتها خلال تسلم المنح على عمق العلاقات التاريخية التي تربط الاردن واليونان والعالم العربي بأكمله، مقدمة شكرها للجامعة على هذه المبادرة التي تستثمر طاقات الشباب وتمكنهم من رسم صور أوضح لمستقبلهم وتتيح لهم المجال للاطلاع على ثقافات اخرى والاستفادة منها لتقوية علاقات الصداقة بين البلدين الصديقين.
وألمحت جلالتها إلى أن الطلبة الأردنيين الذين يستفيدون من هذه المنح سيكونون سفراء لبلدهم في اليونان أثناء الدراسة فيها وسفراء لليونان في الأردن والعالم عند إنهاء دراستهم. مركزة جلالتها على اهمية تقوية التعاون بين هذه المؤسسات والمؤسسات التعليمية المشابه في الأردن والوطن العربي.
من جانبه قدم مدير الجامعة السيد بيتروس كوكاليس شرحا عن طبيعة هذه المبادرة معربا عن فخره بان تحمل هذه المنح اسم جلالتها والأهداف بعيدة المدى التي تتطلع لها.
وقال مدير الجامعة التي تعد من المراكز الريادية في البحث والتعليم في اليونان، أن هذه المنح ستكون في تخصص الماجستير لمجالات علوم شبكات المعلومات، وتكنولوجيا الاتصالات، وإدارة نظم تكنولوجيا المعلومات والأعمال. حيث أن احد برامج الماجستير تلك مقدمة بالتعاون مع جامعة كارينج ميلون في الولايات المتحدة.
وحضر اللقاء الذي جرى خلاله مناقشة مجالات تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التعليم وتكنولوجيا المعلومات كبار المسؤولين في الجامعة ومؤسسة كوكاليس.
وتشمل المنح برامج تدريب متدرجة المستويات بما فيها التدريب التنفيذي والذي يتم من خلال مدربين ومدرسين من كلية كينيدي في جامعة هارفرد، وجامعة أثينا.
وسيتم تدريس الطلبة اعتمادا على معايير يحددها مجلس امناء جامعة أثينا وبناء على أسس الاعتماد في جامعة هارفرد وجامعة كارينج ميلون.
وفي نفس الإطار تجولت جلالتها في مختبر تكنولوجيا المعلومات بالجامعة لتطلع على التقنيات المستخدمة في التدريب والتعليم في مختلف مجالات الاتصال وتكنولوجيا شبكات الحاسوب واحدث البرامج المستخدمة في هذا المختبر الذي يستقطب الطلبة الموهوبين من مختلف أنحاء أوروبا لتطوير معارفهم وتدريبهم على احدث التطورات في تطبيقات التكنولوجيا المناسبة لمتطلبات سوق العمل.
مواضيع مختارة
موقع جلالة الملكة رانيا العبدالله الرسمي
هذا الموقع الإلكتروني لا يدعم متصفحات الإنترنت القديمة. الرجاء تحديث متصفح الإنترنت إلى نسخة أحدث من إنترنت إكسبلورر 9
متصفح الإنترنت الذي تستخدمه قديم. لتحسين مستوى الأمان عند تصفح مواقع الإنترنت و مشاهدتها بالشكل الصحيح و بفعالية افضل قم بتحديث متصفح الإنترنت الخاص بك