"جيل الأردن القادم.. الجيل المسؤول.. الجيل الفاعل"

15 تموز 2008

قبل أربعة أشهر، كانت حوالي خمسمائة مدرسة من مدارس مملكتنا تفتقر للبنية التحتية السليمة من تمديدات كهربائية آمنة، وصرف صحي، ومياه صالحة للشرب وأدراج وأسوار. ومع بداية العام الدراسي الجديد سينعم أطفال مائة مدرسة من هذه المدارس ببيئة تعليمية سليمة وصحية.

شكرا..

شكرا لكل من موّل وخطط وعمل وساهم...

شكرا لحسكم بالمسؤولية ولعدم اكتفائكم بالتعاطف..

شكرا للمدارس الحكومية التي فتحت أبوابها لمجتمعها.

شكرا لأطفال المدارس الخاصة والجامعات الذين قاموا بجمع التبرعات من خلال أنشطة مختلفة.

وشكر خاص للتلاميذ الذين استثمروا مصروفهم في مكعب طوب... الطوب الذي سوّر المدارس العزلاء.

في آب، حين تكون المائة مدرسة كاملة، تبدأ مرحلة تدريب وتأهيل المعلمين والطلاب .. ونحتاج إلى متطوعين لتطبيق البرامج التي وضعها شركاؤكم في المشروع .. كالتدريب على تكنولوجيا المعلومات، وتشجيع مجالس الأهالي، وبدء برامج التعليم اللامنهجي بالاشتراك مع متحف الأطفال، وباقي أجندة مدرستي.

نتمنى أن تحظى المائة مدرسة المعنية بالمرحلة الثانية بالاهتمام الذي لقيته مدارس العاصمة والزرقاء. لأن التعليم مسؤولية كل جيل وكل محافظة .. وكل أردني.

نتمنى أن يحث كل أب وأم طفله أو طفلته على المشاركة المجتمعية الفاعلة، فأن يشارك طفل في إصلاح مدرسة أطفال لا يعرف عنهم سوى أنهم جيل وهوية ومستقبل مشترك... هذا هو الجيل المسؤول... الجيل الفاعل.. جيل الأردن القادم..