الملكة رانيا تعرب عن أملها في اطلاق تحالف من المعلمين العرب خلال لمتقى مهارات المعلمين

06 كانون الأول 2015
  • الظروف المعتمة التي يمر بها وطننا العربي اليوم، زادت قناعتي بأن مستقبلنا معتمد على المعلمين.
  • المعلمون هم خط الدفاع الأول في الحرب لدحر أعداء الانسانية
  • على المعلمين أيضا أن يدركوا أهمية مواقعهم وحساسيتها؛ فهم المؤتمنون على عقول أبنائنا
  • إيماني بمحورية دور المعلم متأصل في أعماقي، ومن ذلك خرجت الكثير من المبادرات المعنية بتمكين التربويين
  • إن الحل لما نعاني منه موجود بيننا في رسالة المعلمين وفي القيم التي يغرسونها في طلابهم.
  • مهمة المعلمين السامية ليست حشو العقول بل بناء الشخصيات
  • كما تسلح البلدان جيوشها، واجب علينا أن نمكن المعلمين بالمهارات وبأحدث وأهم أساليب وتقنيات التعليم المتميز في عصرنا
  • المعلم هو من يعطي الأمل ويصنع الفرص، ومن يزرع في قلوب الأجيال شغف المعرفة والطموح

التزامي بمسؤولية تسليح المعلمين وتجهيزهم هو بحجم الالتزام والتفاني في التعليم الذي أطلبه منهم
قالت جلالة الملكة رانيا العبدالله أن الظروف المعتمة التي يمر بها وطننا العربي اليوم، أكدت قناعتها بأن مصير مستقبلنا معتمد على المعلمين، مؤكدة على دورهم باعتبارهم خط الدفاع الأول في الحرب لدحر أعداء الانسانية.

وناشدت جلالتها المعلمين خلال جلسة خاصة عقدها ملتقى مهارات المعلمين في يومه الثاني إلى العمل بجد من أجل تطوير أنفسهم ومهاراتهم ومواكبة متطلبات مجال عملهم السريعة. مبينة أن على المعلمين أيضا أن يدركوا أهمية مواقعهم وحساسيتها؛ فهم المؤتمنون على عقول أبنائنا.

ويمكنكم قراءة كلمة جلالة الملكة رانيا العبدالله كاملة على الرابط التالي: http://www.queenrania.jo/ar/media/speeches/108231

ولفت الرئيس التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين هيف بنيان إلى أهمية الاستثمار في التعليم، كونه الأساس لتحقيق التطور الاجتماعي والرفاه الاقتصادي، ويفتح الآفاق أمام الشباب. مؤكداً أن المعلم هو صاحب الأثر الأكبر في الطلاب، وعلى أهمية تأهيل المعلمين قبل التحاقهم بالعمل في الغرفة الصفية، ليتمكنوا من تطوير طرق تواصلهم مع الطلبة.

وأشار إلى وجود دراسات عالمية تؤكد أن التعليم له أثر مباشر في النمو الاقتصادي، لافتا الى ضرورة الاهتمام بالتعليم خاصة في المناطق التي تعاني من نسب بطالة عالية. مؤكداً على ضرورة الاهتمام بالطالب في المدرسة قبل وصوله للمرحلة الجامعية، باعتبارها مرحلة هامة ودقيقة.


وحضرت جلالة الملكة رانيا العبدالله حلقة نقاشية حول آليات الانتقال بمنهجية العمل في الصف المدرسي (من ماذا.. الى كيف)، شارك فيها الدكتور جاري لينوفين أستاذ في جامعة هلنسكي، والذي أكد على أهمية تحفيز الطالب ليصبح أكثر فضولا ومعرفة داخل الصف المدرسي.

وأكدت الأستاذة في جامعة مكغيل راتنا غوش على أهمية إكساب المعلمين المهارات التي تمكنهم من التعامل مع خلفيات الطلاب وغرس حب الانتماء فيهم، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي أصبح فيه التعليم سلعة، تم تجاهل نوعية التعليم في عدد من الدول، الأمر الذي يحتاج إلى وقفة جادة.

وبين رئيس مجلس ادارة الاستشاريون العرب لتنمية الأعمال ليث القاسم ان مخرجات التعليم تحدد مستقبلنا ولذلك علينا ان نسأل انفسنا ما نوع الاقتصاد الذي نريد، مبينا اننا بحاجة الى الابتكار والتجديد لمواكبة متطلبات المرحلة.

ولفتت المحاضِرة في جامعة دبلن ديدر بتلر الى أن بعض المعلمين يرون في استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية عبئا، ولذلك يجب تزويدهم بهذه المعرفة بطريقة الترغيب وليس بالضغط.


وعرضت احدى الطالبات المتخرجات حديثا زها أبو السمن، عدداً من التجارب للعملية التعليمية في الغرف الصفية واساليب التدريس الواجب اتباعها للوصول الى أفضل النتائج من خلال تحفيز الطلاب على التفكير والاستنباط والاستنتاج.

وقدم ملتقى مهارات المعلمين 2015 مجموعة واسعة من الفرص للمشاركين والجهات المعنية للمشاركة والتعلم والتفاعل والتواصل ومشاركة الخبرات، حيث تضمن محاضرات وجلسات وورشات عمل تفاعلية ومعارض شارك بها المعلمين والمهنيين، وكل منها يدور حول ستة فروع أكاديمية رئيسية: التدريس والتكنولوجيا، القيادة في التعليم، تعليم الطفولة المبكرة، القراءة والكتابة حسب التخصص الأكاديمي، العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، التعليم والتعلّم المتمايز. واستضاف الملتقى أخصائيين ومتحدثين عالميين لإثراء تجربة المشاركين خلال فعاليات الملتقى. ووصل عدد الحضور هذا العام إلى أكثر من 1000 مشارك.