خلال مشاركتها في اجتماع لايجاد طرق مبتكرة لتمويل اوجه التنمية الملكة رانيا تؤكد أهمية توفير مصادر لتمويل التعليم في العالم

21 أيلول 2010

نيويورك - ضمن زيارة العمل التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله وجلالة الملكة رانيا العبدالله إلى الولايات المتحدة الأمريكية، شاركت جلالة الملكة رانيا أمس في اجتماع لايجاد طرق مبتكرة لتمويل اوجه التنمية.

وأمام 300 شخصية من قطاع الأعمال والمؤسسات ذات العلاقة، ألقت جلالة الملكة رانيا العبدالله كلمة تحدثت فيها عن أهمية توفير مصادر جديدة ومبتكرة لتمويل التعليم في العالم.

وقالت جلالتها "الهدف الثاني من الأهداف الإنمائية للألفية وهو توفير التعليم الأساسي عالمياً، والهدف الثالث المتعلق بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. من ناحية يمثلان ربع الأهداف الإنمائية للألفية ومن ناحية أخرى يمثلان الكل".

مشيرة جلالتها إلى أن النجاح في تحقيق هذين الهدفين، سيؤدي في المحصلة إلى تحقيق بقية الأهداف.

وأضافت جلالتها "لو كان كل طفل في العالم ملتحقاً بالمدرسة .. وكانت كل إمرأة وفتاة متعلمة وناشطة في مجتمعها .. حينها يكون الهدفان الثاني والثالث داعمين للنجاح في جميع التحديات التنموية الأخرى."

وأشارت جلالة الملكة رانيا العبدالله إلى أهمية التعليم في حماية الأطفال قائلة "لو كان كل طفل في المدرسة اليوم، كنا سنتمكن من تجنب وقوع سبعة ملايين حالة من الإيدز في العقد القادم".

واشتمل المؤتمر على عدد من الجلسات التي أظهرت عدداً من الأمثلة على طرق تم اتباعها لتوفير التمويل في عدد من المجالات كالصحة.

وشارك في المؤتمر كل من وزير خارجية اليابان ووزير الخارجية الفرنسي والامين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ووزير التعاون التنموي البلجيكي والمفوض الاوروبي للتنمية.