الملكة رانيا تشارك في اجتماعات المتابعة للجنة رفيعة المستوى لرسم أجندة التنمية العالمية لما بعد عام 2015

31 تشرين الأول 2012

لندن- بصفتها احد اعضاء اللجنة رفيعة المستوى التي اختارها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون هذا الصيف لرسم اجندة التنمية العالمية لما بعد عام 2015، شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم في اجتماعات المتابعة التي بدأت في لندن لبحث شمول قضايا مختلفة في اطار عمل الأجندة.

وستكون جلالتها متحدثة رئيسية خلال جلسة التنمية الانسانية التي ستركز على افضل الطرق للوصول الى المجتمعات الاكثر فقرا وتهميشاً حول العالم، حيث تم الاتفاق في الاجتماع الاول للجنة رفيعة المستوى الذي عقد في ايلول الماضي في نيويورك على تركيز العمل للحد من الفقر في العالم، وضرورة تضمين التنمية الانسانية في اطار عمل الاجندة.

وستشارك جلالة الملكة رانيا العبدالله وضمن اجتماعات اللجنة في جلستين الاولى حول الوظائف يترأسها رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، والثانية حول سبل العيش ترأسها رئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف.

كما ستحضر جلالتها الى جانب اعضاء من اللجنة رفيعة المستوى جلسة حوارية حول مؤسسات المجتمع المدني لبحث كيفية ضمان حصول الاكثر فقرا وتهميشا على الطعام والماء والطاقة والرعاية الصحية والتعليم الذي يحتاجونه.

وستشارك جلالتها في حلقة نقاشية حول التحديات التي يواجهها الشباب عالميا، يحضرها عدد من الشباب للتعرف على وجهات نظرهم حول قضايا الصحة والتعليم والتوظيف، ولتحديد القضايا التي يمكن ان تشملها اجندة ما بعد 2015.

وستتاح لاعضاء اللجنة رفيعة المستوى الفرصة للتباحث مع خبراء عالميين في مجال التنمية، للاخذ برأيهم حول كيفية تسليط الضوء على قضايا تنموية اساسية مثل العدالة والشفافية والمحاسبة ضمن اطار عمل عالمي جديد.

وستركز اجتماعات المتابعة هذه على فقر الافراد والأسر وضرورة وضع ذلك في جوهر أي أجندة تنموية جديدة للمساهمة في تشكيل مستقبل أفضل للجميع أينما ولدوا مع التركيز على الدول البعيدة عن تحقيق الاهداف الانمائية للالفية.

واللجنة التي يرأسها رئيس إندونيسيا سوسيلو بامبانج يودويونو ورئيسة ليبيريا إيلين جونسون سيرليف ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون، ستقدم تقريرها إلى الأمين العام للامم المتحدة في الربع الثاني من عام 2013.

ومن بين أعضاء اللجنة كل من الرئيس الالماني الأسبق هورست كوهلر، ورئيس الوزراء الياباني السابق ناوتو كان ووزيرة التنمية والتعاون الدولي السويدية غونيلا كارلسون، ومفوض شؤون التنمية في المفوضية الأوروبية اندريس بيابلاغس وعضو مجموعة الامين العام الاستشارية للأهداف الإنمائية للألفية الصيني ينجفان وانج، والمدير العام السابق لوكالة التنمية الفرنسية جان ميشال سيفيرينو، وعمدة اسطنبول قدير توباز.

كما تضم اللجنة الناشطة اليمنية توكل كرمان والحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 2011 ووزيرة الخارجية المكسيكية باتريسيا اسبينوزا، والعضو في مجموعة الحكماء وزوجة رئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا غراسيا ماشيل، رئيسة معهد بحوث التطبيقات الاقتصادية البرازيلي فينيسا بتريللي، البروفسور الاقتصادي في جامعة MIT الأمريكية المرموقة ابيجيت بينارجي، والمستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لمرحلة ما بعد عام 2015 أمينة محمد.