الملكة رانيا تزور دار الامان وتطلع على برامجها لحماية الاطفال من الاساءة

11 كانون الثاني 2012

زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم دار الامان التابعة لمؤسسة نهر الاردن للوقوف على تطورات العمل والبرامج الايوائية والتوعوية والوقائية التي تقدمها الدار في مجال حماية الاطفال من الاساءة.

وخلال جولة جلالتها في مرافق الدار ترافقها مدير مؤسسة نهر الاردن فالنتينا قسيسية، تبادلت جلالتها الحديث مع العاملات والمتطوعات حول الانشطة التي تنفذ لتوفير اجواء اسرية وتعليمية للاطفال المستفيدين.

كما التقت جلالتها المختصين والمرشدين الاجتماعيين والنفسيين العاملين مستمعة الى تجاربهم في التعامل مع الاطفال والأسر، وبعض قصص الحالات التي استفادت من برامج الدار.

وللتعامل مع حالات الاساءة بدأت الدار مؤخرا بتطبيق اساليب حديثة تعتمد على التقييم النفسي والاجتماعي وتحديد مصادر الخطورة، ثم وضع الخطط العلاجية لكل حالة بالإضافة إلى انتهاج أسلوب العلاج الجديد " قصة حياة" والذي يطبق على مجموعات من الاطفال من خلال تنفيذ عدد من الانشطة التفاعلية كالدراما والكتابة والتصوير والرسم للتعبير عن مواقفهم. ويساعد هذا الاسلوب الاطفال على فهم تجاربهم السابقة وادراك ما حدث، وتوفير مساحة لهم للحديث عن الماضي والحاضر والمستقبل.

وتقدم دار الامان برامج تثقيفية وتدريبية لمؤسسات الرعاية الايوائية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، وتشارك في متابعة الحالات فيها.

والتقت جلالتها المتطوعات وفريق العمل في خط الدعم الاسري الذي يوفر الاتصال الهاتفي المجاني على رقم (110) لمن يرغب التبليغ عن حالة اساءة او للاستشارات الاسرية المختلفة.

وتلعب دار الامان دورا وطنيا من خلال رصد الفجوات التي تظهر أثناء العمل مع حالات الاساءة للاطفال وتبليغ الشركاء الرسميين بها للعمل على إيجاد بدائل وحلول.

وتعتبر دار الأمان الوحيدة من نوعها في الأردن والمنطقة كونها مركزا علاجيا إيوائيا للأطفال من عمر الولادة وحتى عمر 12 سنة للذكور و13 سنة للإناث، وتعمل على حماية وعلاج الأطفال المساء إليهم وتأهيل أسرهم.