الملكة رانيا تحضر جانباً من ختام ورشة تدريبية في معهد تطبيقات التنمية المستدامة

28 حزيران 2011

حضرت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم جانبا من الجلسة الختامية لورشة تدريبية حول الممارسات المتكاملة للتنمية المستدامة، شارك فيها 41 متدربا من 16مؤسسة حكومية وغير حكومية بالاضافة الى مشاركين من المملكة العربية السعودية.

واستعرض المشاركون في الورشة التي عقدت في معهد تطبيقات التنمية المستدامة بتنظيم من المعهد وبدعم مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي مجموعة من التوصيات المقترحة من قبلهم في مجال السياسات لدعم تطبيقات التنمية المستدامة ضمن محاور تعنى بالتعليم والتنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني وبناء القدرات والمتابعة والتقييم والتمويل ورفع كفاءات مخرجات المشاريع التنموية في الاردن.

وأعربت جلالة الملكة رانيا العبدالله خلال حديثها مع المشاركين عن سعادتها لمشاركتهم مقترحاتهم هذه والنابعة من خبرتهم وعملهم الميداني على أرض الواقع.

وأكدت جلالتها على ضرورة ايجاد نهج تشاركي بين المؤسسات المعنية بالتنمية المستدامة لتحديد احتياجات كل منطقة حسب أولويات سكانها كونهم الأكثر دراية باحتياجاتهم ومعرفة بخصوصية مناطقهم، ومن ثم بناء آليات تترجم هذه الاحتياجات بشكل فعال وبمشاركة جميع القطاعات ذات الصلة ثم متابعتها وتقييم أثرها على المناطق والسكان، وتعزير أثرها في المجتمعات المحلية.

وعلى مدى ثلاث أسابيع ناقش المشاركون مجموعة من المفاهيم والتطبيقات العملية التي تنفذ على أرض الواقع بالاضافة الى محاضرات نظرية من قبل أساتذة من جامعة كولومبيا ومعهد الأرض. كما قام المشاركون بزيارات ميدانية ومشاهدات واقعية لتطبيقات تنموية تسلط الضوء على تجارب وتحديات التنمية المستدامة.

ويركز معهد التنمية المستدامة على جيوب الفقر ومعالجة قضايا التنمية الملحة كالتوظيف والزراعة والتغذية والصحة العامة والسكان والتعليم والبيئة والموارد المائية وتمويل المشاريع الصغيرة والبنية التحتية، وتم تأسيس المعهد بموجب اتفاقية بين مركز جامعة كولومبيا الشرق أوسطي للأبحاث، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، ومعهد الارض في جامعة كولومبيا.