تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
«أنا رانيا»

في بداية هذه السطور، تعيّن تحديد عن أي «أنا» نتحدث. فقد علمتنا الفلسفة أن الأنا تتعدى جوهر الفاعل وكينونته لتحمله إلى عوالم الموقف العرضي، وهو الموقف الذي قد يجد المرء نفسه راغبا أو مدفوعا لاتخاذه في لحظة ما. ومن هذا المنطلق بإمكان الذكر أن يؤنث أناه فيتماهى معها إن دعت الضرورة