الملكة رانيا تلتقي عددا من طلبة الجامعة الألمانية الأردنية وتطلع على نتائج التعاون مع "ادراك"

08 أيار 2016

زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم الجامعة الألمانية الأردنية في مادبا، والتقت عددا من طلبتها واستمعت إلى ملخص حول إطلاق مساق التربية الوطنية على منصة "إدراك" كأول مساق إلكتروني معتمد لطلبة الجامعات الأردنية يركز على المواطنة والنواحي الفكرية والثقافية والفلسفية والسلوكية.

وبحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة عثمان بدير، ورئيسها الأستاذ الدكتور نظير أبو عبيد، ونائبي رئيس الجامعة الأستاذة الدكتورة منار فياض والأستاذ الدكتور أنتون مانجستل، انضمت جلالتها الى جلسة ادارها عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سالم الأقطش منسق مساق التربية الوطنية ضمن منصة "ادراك" وشارك فيها كل من الدكاترة عبدالله الرقاد، وصفاء شويحات، وعادل حواتمة اساتذة مساق التربية الوطنية ومجموعة من الطلاب الدارسين للمساق عبر منصة "ادراك".

وجرى الحديث عن اهمية "ادراك" في تطوير هذا المساق الالكتروني الذي اشرف عليه أساتذة وخبراء في التربية الوطنية من الجامعة ويعمل على تقديم المحتوى التعليمي من خلال فيديوهات قصيرة لمحاضرات مما يمكن تدريس أعداد كبيرة من الطلاب.

وعرض الطلبة تجربتهم مع المساق وما يستفيدونه من منصة "ادارك" لدراسة مساقات متطورة تطرحها جامعات عالمية تساهم في اثراء المعرفة العلمية والاطلاع على الخبرات المتنوعة في مجال دراساتهم.


وفي نادي الروبوتكس تبادلت جلالتها الحديث مع مجموعة من الطلاب واستمعت من الدكتور نذير الرواشدة إلى شرح حول المشاريع المعروضة والمتعلقة بعلم الروبوتات وكيفية تطويرها بما يخدم الكثير من الاحتياجات التقنية.

وتجولت جلالتها في الجامعة واطلعت على مكونات مختبر المياه والبيئة وقدم الدكتور قاسم عبدالعال والمهندسة عبير ابو عثمان ملخصاً عن استخدامات المختبر في تعزيز مهارات الطلبة وفتح المجال امامهم للنواحي التطبيقية، وفي مختبر الطاقة المتجددة قدم الدكتور محمد العدوس والمهندسة دعاء يوسف شرح عن المختبر وما يقدمه للطلبة ولقطاع الطاقة المتجددة في السوق المحلي.

وانضمت جلالتها الى مجموعة من الطلاب المشاركين في محاضرة لتعلم اللغة الألمانية تقدمها كارولين كاسبر باسلوب التفاعل والحوار الذي يعتمد على تعزيز مهارات الطلبة في استخدامات اللغة. 

وفي حرم الجامعة تبادلت جلالتها الحديث مع مجموعة من الطلاب الفاعلين في مجال المبادرات الجامعية، والنشاطات اللامنهجية والتي منها خدمة المجتمع ودعم اللغة العربية، وتكنولوجيا المعلومات.