الملكة رانيا تترأس اجتماع مجلس أمناء المجلس الوطني لشؤون الاسرة

12 حزيران 2017

ترأست جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيس مجلس أمناء المجلس الوطني لشؤون الأسرة اليوم الاجتماع السنوي للمجلس، وجرى استعراض انجازات العام الماضي واستراتيجية العمل للعام القادم والخطط المستقبلية.

وجرى خلال الاجتماع التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون والعمل بمختلف المجالات التي تخص شؤون الاسرة بين مختلف الجهات المعنية، وضرورة التزام جميع الجهات بالإطار الوطني الذي أعده المجلس والذي يبنى عليه نظام الاتمتة.

كما جرى مناقشة ضرورة تفعيل معايير رياض الأطفال التي أعدها المجلس الوطني لشؤون الأسرة وتطويرها لتشمل مرحلة الطفولة المبكرة بما ينسجم مع توصيات الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية.

وأكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله على تطبيق قانون الحماية من العنف الأسري الذي اقر بداية هذا العام، وتسألت عن موضوع استخدام الفيديو لمقابلة الأطفال ضحايا العنف الأسري.

وبين امين عام المجلس الوطني لشؤون الأسرة فاضل الحمود قيام المجلس بوضع خطة لعمل لقاءات توعوية بالقانون الجديد وابرز ملامحه وتدريب المعنيين بتطبيق القانون.

وفيما يتعلق بمقابلة الاطفال ضحايا العنف الاسري باستخدام الفيديو اشار الى وجود عقبات تعترض تطبيقه منها عدم وجود الاجهزة والحاجة الى صيانة الموجود وتدريب القائمين على كيفية الاستعمال حيث شكل المجلس لجنة من اعضاء الفريق الوطني لحماية الاسرة من العنف لوضع خطة تنفيذية لاستخدام هذه التقنية في 18 محكمة مع نهاية هذا العام.

وعرضالدكتور محمد حمدان عضو مجلس الامناء قرارات المجلس والتي تضمنت إعادة انتخاب الدكتور رجائي المعشر نائباً لرئيس المجلس الوطني لشؤون الأسرة والموافقة على الخطة التنفيذية لعمل المجلس واقرار الموازنة.

وجرى خلال الاجتماع عرض توصيات جلستين نقاشيتين سابقتين مع أعضاء مجلس أمناء المجلس الوطني لشؤون الأسرة والأمانة العامة ومنها ضرورة وجود آلية لقياس الانجازات والعمل مع رئاسة الوزراء لتحديد دور المجلس في قطاع الحماية الاجتماعية بحيث يتم مستقبلا عرض اي خطط او برامج او تعديلات تشريعةمتعلقة بالاسرة من قبل الحكومة على المجلس.

وجرى التأكيد على الحاجة الى تفعيل برامج للارشاد الاسري كوقاية للكثير من المشاكل التي تواجه الاسرة والالتزام بمأسسة تدريب مقدمي هذه البرامج مع الجهات ذات العلاقة.

وكان الامين العام للمجلس قد استعرض إنجازات العام الماضي والتي منها تطوير معايير جودة الخدمات لدور الايواء المختلفة (الأحداث، كبار السن، الحماية من العنف الأسري، التسول، الأيتام) وتحديث الاطار الوطني لحماية الأسرة من العنف الأسري، وافتتاح مركزين للإرشاد الأسري في محافظتي البلقاء والمفرق، وعقد ورشة اقليمية لتدريب الاعلاميين حول مواضيع العنف ضد الأطفال بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمجلس العربي للتنمية والطفولة/القاهرة، بالاضافة الىتأسيس مكتبة للمجلس وتصميم برنامج الكتروني لإدارة عملياتها.

كما اشتملت الانجازات على الانتهاء من اعداد تعليمات نظام الفريق الوطني لحماية الاسرة من العنف واعداد الانظمة والتعليمات الخاصة بقانون الاحداث لسنة 2014 وكسب التأييد وحشد الدعم لاقرار قانون الحماية من العنف الاسري، واعداد دراسة تحليلية للبيانات والمعلومات المتوفرة لدى خط الدعم الاسري في مؤسسة نهر الاردن وتنفيذ مشروع تقييم وضع برامج الطفولة في الاردن، بالاضافة الى توقيع اتفاقيات تعاون مع مؤسسات تعنى بالطفولة والاسرة في دولة الامارات العربية المتحدة للاستفادة من الخبرات الاردنية في هذا المجال واعداد ادلة حول الامان الاسري لتلك المؤسسات.