الملكة رانيا تكرم داعمي المرحلة الثانية من مبادرة "مدرستي"

19 كانون الثاني 2010

عمان - أقامت جلالة الملكة رانيا العبدالله في قصر بسمان الزاهر اليوم غداءً تكريمياً لعدد من داعمي "مدرستي" في مرحلتها الثانية والتي شملت مدارس في جرش ومادبا والبلقاء وعجلون وجاء هذا تقديراً من جلالتها لدور القطاع الخاص الذي قدم الدعم لضمان حصول أطفال الأردن على تعليم نوعي في بيئة تساعدهم على الابتكار والإبداع والتميز وألقت المديرة التنفيذية لـ"مدرستي" دانة الدجاني، كلمة تحدثت فيها عن التقدم الذي شهدته "مدرستي" منذ إطلاقها.

وقالت "مضى عام ونصف على إطلاق جلالتك مبادرة مدرستي، شهدنا فيه تحول الحلم إلى واقع. 200 مدرسة في مناطق مختلفة من المملكة استفادت، والاف الطالبات والطلبة تأثروا بالتغيير الذي احدثته مدرستي وكانوا جزءا منه" وأضافت "لم تكتف مدرستي بالعمل على البنى التحتية للمدارس وتطبيق البرامج التعليمية والتربوية المختلفة، بل شكلت فريقا كاملا جمع بين طلاب المدارس والجامعات، بين الأهالي والمعلمين، بين المجتمع المحلي وشركات القطاع العام والخاص في الأردن وخارجه.

وَحَدّت طاقات أفراد المجتمع على اختلاف ثقافاتهم واهتماماتهم، لتخلق حسا جديدا بالمسؤولية. كما قلت جلالتك عند إطلاقك مدرستي:" من اليوم سيصبح التعليم مسؤولية اجتماعية." وتم خلال الحفل عرض فيلم قصير يبرز انجازات "مدرستي" في المدارس المشمولة بالمرحلة الثانية يذكر أن المبادرة التي أطلقتها الملكة رانيا العبدالله في نيسان عام 2008 تهدف إلى إصلاح البنية التحتية وتنفيذ برامج لتطوير البيئة التعليمية في خمسمائة مدرسة حكومية بأمس الحاجة، على مدار خمس سنوات بواقع مائة مدرسة سنوياً.

وساهمت في تحفيز جميع أركان المجتمع الأردني من مؤسسات قطاع عام وخاص، وشباب تطوعوا بوقتهم لتجميل مدارس، إلى جانب المجتمعات المحلية التي شاركت في تشكيل لجان محلية وكان طلاب المدارس المشمولة بالمرحلة الأولى في ثماني محافظات بدأوا عامهم الدراسي في آب 2008، بحماس في مدارسهم التي وجودها على حال غير الذي تركوها عليه وأطلقت الملكة رانيا المرحلة الثانية من مبادرة "مدرستي" في نيسان 2009، لتشمل مائة مدرسة جديدة. حيث استقبل 45 ألف طالب وطالبة عامهم الدراسي الحالي في مدارس ازدانت بحلة جديدة صفحة المبادرة على فيس بوك https://www.facebook.com/Madrasatijo/