الملكة رانيا تزور المركز الإسلامي في روما

13 تشرين الأول 2001

روما - إيماناً من جلالة الملكة رانيا العبدالله بأهمية التواصل مع الجاليات العربية والإسلامية في بلاد المهجر قامت جلالتها اليوم بزيارة إلى المركز الإسلامي والثقافي في روما.

والتقت جلالة الملكة رانيا مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة المركز واستمعت لشرح حول نشاطات المركز في المجالات الثقافية والتوعوية ودوره بخدمة الجالية الإسلامية وفي حوار الأديان.

واستعرض رئيس المركز السفير السعودي في روما الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز دور المركز في إبراز الصورة المشرقة للإسلام كدين تسامح وسلام. وقال أن بناء المركز الذي افتتح عام 1989 جاء لترسيخ الانسجام القائم بين الإسلام والمسيحية في مدينة روما الإيطالية.

وقدم الشكر والتقدير لجلالتها على اهتمامها وتواصلها المستمر مع أبناء الجاليات العربية والإسلامية في بلاد المهجر.

وقال مدير المركز الدكتور عبدالله رضوان أن المركز يقدم الخدمات الإسلامية إلى أفراد الجالية العربية والإسلامية والى جميع الراغبين بالاطلاع على الثقافة الإسلامية من مختلف الجاليات والجنسيات.

وتجولت جلالتها في أقسام المركز حيث زارت المكتبة والمسجد والمركز الثقافي وعدد من صفوف الدراسة التابعة للمركز والتي توفر التعليم اللازم للقرآن واللغة العربية لأبناء الجالية هناك وتبادلت جلالتها أطراف الحديث مع الطلبة الدارسين فيها.