مؤسسة الأمم المتحدة تختار الملكة رانيا عضوا في مجلس إدارتها

21 أيلول 2006

نيويورك - اختارت مؤسسة الأمم المتحدة جلالة الملكة رانيا العبدالله عضوا في مجلس إدارتها الذي يضم عددا من الشخصيات والمؤسسات الرائدة في أعمال الإغاثة والمجالات الصحية والإنسانية.

وخلال لقاء جلالتها اليوم مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة تيد تيرنر عبرت الملكة رانيا عن تقديرها لأهداف المؤسسة مبينة الحاجة الفعلية التي نلمسها اليوم لأن تقوم الأمم المتحدة بالاستجابة لأكثر المشاكل تعقيدا في العالم والتي منها ضمان التغذية للذين شردتهم الحروب وتوفير الرعاية الصحية للأطفال والأسر.

وأكدت على دور المؤسسة في تعريف الجميع بالعمل الإنساني الذي تقوم به الأمم المتحدة في العالم وضمان إيصاله إلى المناطق المحتاجة في العالم وخاصة في مناطق مثل لبنان وغزة.

من جانبه رحب رئيس مجلس إدارة المؤسسة تيد تيرنر بانضمام جلالتها إلى فريق المؤسسة مشيدا بالجهود التي تقوم بها جلالة الملكة رانيا واصفا إياها بسفيرة تحسين حياة الأطفال والشباب والنساء في العالم من خلال توفير فرص الرعاية الصحية والتعليم وتحسين المستوى المعيشي لهم، مشيرا إلى أن هذا المستوى من الالتزام والقدرة على العمل كصوت لمن لا صوت لهم ينسجم مع عمل المؤسسة.

ومؤسسة الأمم المتحدة أُنشئت عام 1998 مع الدعم الذي قدمه تيد تيرنز وهو بليون دولار لدعم نشاطات الأمم المتحدة، وتقوم المؤسسة على بناء وتنفيذ شراكات بين القطاعين العام والخاص لمعالجة أكثر المشاكل الحاحا في العالم، وتعمل المؤسسة أيضا على زيادة الدعم المقدم للأمم المتحدة.

من جانب آخر التقت جلالتها مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية منسق شؤون الاغاثة التابع للأمم المتحدة يان ايجلاند حيث تم استعراض جهود المساعدات في لبنان وغزة، ففي تموز الماضي أطلق ايجلاند مساعدة بمقدار 150 مليون دولار للبنان.