الملك والملكة يمضيان بعض الوقت بين 132 طفلا تأويهم مؤسسة الحسين الاجتماعية

08 أيلول 2008

عمان - أمضى جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم بعضاً من ساعات الظهيرة بين132 طفلا تأويهم مؤسسة الحسين الإجتماعية في منطقة الأشرفية.

وتحلق الأطفال حول صاحبي الجلالة في مشهد جسد العلاقة الأبوية بين القائد وأبناء أسرته الواحدة خاصة الأطفال الذين حرمتهم الظروف حنان وعطف آبائهم وأمهاتهم.

واستبق جلالة الملك زيارته للمؤسسة بتوفير جميع متطلباتها ومستلزماتها مثلما قدمت الهدايا الملكية للأطفال.

وبادر الأطفال بتقديم التهنئة والتبريك لجلالتيهما بالشهر الفضيل تعبيراً عن حب بريء اعتمر قلوبهم والذين انشدوا فرحاً بالزيارة الملكية التي تركت آثاراً طيبة في نفوسهم.

وتأتي الزيارة الملكية في إطار تواصل جلالة الملك المستمر مع أبناء شعبه خاصة ممن هم بأمس الحاجة إلى العطف والرعاية.

واطمأن جلالتاهما خلال الزيارة على الظروف التي يعيش فيها الأطفال لضمان توفير حياة كريمة لهم ضمن أجواء الدفء والحنان الأسري.

وفي أحد بيوت المؤسسة وفيما كان الأطفال يمضون أوقاتهم باللهو واللعب دخل جلالة الملك والملكة ليشاركان أبناؤهما جانبا من فرحهم.

في هذا البيت يعيش الطفل رامي 5 سنوات إلى جانب أشقائه انس وفاطمة وآماسي والذين فرقتهم ظروف الحياة وجمعتهم المؤسسة إذ تشرف على تربيتهم الأم البديلة رشا زعارير.

تقول الزعارير"أنها تعمل إلى جانب العديد من الأمهات على تعويض هؤلاء الأطفال جانباً من حنان الأم وتوفير الأجواء الأسرية لهم".

واستمع جلالتاهما أثناء الجولة من القائمين على المؤسسة عن واقع الخدمات المقدمة والرعاية التي يحظى بها الأطفال ضمن بيوت المؤسسة ومرافقها حيث اطلعا على الخدمات المقدمة في أقسام حديثي الولادة والبيوت الأسرية والعيادات الطبية.

وتعد مؤسسة الحسين الإجتماعية التي تأسست عام1953 من أكبر مؤسسات الرعاية الإجتماعية المتكاملة للأطفال الملتحقين فيها وتقدم خدمات الإقامة والغذاء والكساء والمصروف والتعليم والصحة والتسلية من خلال أقسامها التي تشمل عيادة أسنان وعيادة أطفال ووحدة مصادر تعلم وإرشاد إضافة إلى أقسام الخدمات الأخرى.

ووفقاً لمديرة المؤسسة رانيا الخصاونة فإن مؤسسة الحسين الإجتماعية تعد من الجهات الرعاية للأطفال التي تعمل على توفير المأوى والمأكل والملبس والرعاية الصحية والتنشئة الأسرية المناسبة للأطفال المحرومين من أسرهم.

وبينت أن الأطفال الذين يتلقون الخدمات في المؤسسة تتراوح أعمارهم ما بين حديثي الولادة وحتى 6 أعوام. وفي سياق متصل وجهت دعوات لنحو25 الف يتيم في المملكة لحضور مآدب الإفطار التي يقيمها جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم لأبنائه الأيتام في 50 موقعاً من مختلف مناطق المملكة.

ورافق جلالة الملك في الزيارة رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور باسم عوض الله ووزير التنمية الإجتماعية هالة لطوف ورئيس لجنة تنفيذ المبادرات الملكية المستشار في الديوان الملكي يوسف حسن العيسوي.