خلال زيارتها مركز جالوب لدراسات العالم الاسلامي في واشنطن، الملكة رانيا تتطلع على نتائج أحدث استطلاعاته

03 آذار 2008

واشنطن - اطلعت جلالة الملكة رانيا العبدالله على أحدث نتائج استطلاعات الرأي العام التي يقوم بها مركز جالوب لدراسات العالم الاسلامي في واشنطن، وذلك ضمن زيارة العمل التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله والملكة رانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء ذلك خلال زيارة جلالتها إلى المركز الذي أنجز حديثا استفتاء أظهر أن أغلبية المسلمين يريدون من الغرب تغيير آرائهم السلبية عن المسلمين والاسلام، وأن الأغلبية العظمى منهم يريدون الديمقراطية، ولكنهم لا يريدونها أن تكون مفروضة عليهم.

وجلالتها التي تؤكد دوما على احترام تنوع وجهات النظر في العالم وأهمية إيجاد أرضية مشتركة للحوار وتجسير الفجوة الثقافية بين الشرق والغرب استمعت إلى شرح عن مباردة حقائق حول المسلمين والغرب والتي جاءت بشراكة غير ربحية بين مركز جالوب ومؤسسة التعايش التي تهدف إلى تعزيز التفاهم بين المجتمعات الشرقية والغربية من خلال تبادل وجهات نظر الشعوب.

وقدمت المدير التنفيذي للمركز داليا مجاهد، وأحمد يونس أحد كبار المحللين في المركز شرحا لجلالتها حول عملية الاستفتاء، وشاركوا جلالتها أبرز النتائج التي توصلت اليها الدراسات.

واشتملت الدراسة التي بدأت في عام 2001، على مقابلات مع شريحة تمثل أكثر من 35 دولة، تعكس آراء ما نسبته 90% من الـ 1.3 بليون مسلم حول العالم.

وستنشر نتائج الدراسة - التي تعتبر الأكبر من نوعها - هذا الشهر كجزء من كتاب بعنوان "من يتكلم باسم الاسلام؟ ماذا يعتقد مليار مسلم" الذي شارك في تأليفه جون اسبوسيتو وداليا مجاهد.

ويعتبر مركز جالوب لدراسات العالم الاسلامي مركزا محايدا يقدم تحليلا لبيانات آراء المسلمين حول العالم، ويستفيد من دراسات المركز قادة وصناع قرار في مؤسسات العالم السياسية والاقتصادية والاجتماعية لاتخاذ قرارات أفضل.