الملكة رانيا خلال نشاط لمؤسسة الأمم المتحدة في واشنطن بمناسبة اليوم العالمي للمرأة

واشنطن - أبرزت جلالة الملكة رانيا العبدالله الخطوات التي حققتها المرأة الأردنية والعربية في المجالات الاقتصادية والسياسية وتحقيق التقدم في المجتمعات المدنية.

وأكدت جلالتها اليوم في واشنطن خلال النشاط الذي أقامته مؤسسة الأمم المتحدة ومنظمة الأصوات الفاعلة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم السبت الثامن من آذار، على الحاجة إلى النهوض بالمرأة في العالم وتحقيق استثمار أكبر بقدراتها وإمكاناتها.

وأمام حشد من سيدات واشنطن تحدثت جلالتها عن تجاربها الشخصية مع المرأة الأردنية والعربية، وأشارت إلى التغيير الذي تراه خلال جولاتها في الأردن والمنطقة العربية من ناحية زيادة حجم مشاركة المرأة في كافة المجالات خاصة الاقتصادية والسياسية رغم وجود العديد من التحديات.

وقالت جلالتها خلال زياراتي في المنطقة من لبنان إلى المغرب إلى دبي أرى النساء العربيات يلعبن أدورا متنامية في المجتمع كطبيبات ومحاميات ومعلمات مبينة إلى أن العالم العربي يسير في الاتجاه الصحيح ذلك أن النساء القياديات في تزايد مستمر.

وذكّرت جلالتها الحضور بأن الاستثمار في المرأة هو في صالح كافة قطاعات المجتمع. وقالت بأن النساء العاملات لا يملكن القدرة الأفضل على دعم أسرهن وحسب، ولكن يساهمن في تعزيز الانتاجية والنمو في مجتمعاتهن وبلدانهن.

وعبرت جلالتها عن سعادتها باطلاق مبادرة جديدة لمنظمة الأصوات الفاعلة تحمل عنوان "تحالف تغيير الواقع للاستثمار في قيادة المرأة" بهدف تحسين وضع المرأة.

وأطلقت المنظمة هذا الأسبوع حملة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تحت شعار "النساء قديرات" وستساهم في تعريف والهام وتدريب وتقوية النساء القياديات في الدول النامية والعالم، إلى جانب التعريف بقيمة قيادة المرأة.

وأشادت الملكة رانيا بمؤسسة الحملة ميلان فيرفير، رئيس الشراكة العالمية للأصوات الفاعلة، وشركائها.

وتعتبر مؤسسة الأصوات الفاعلة منظمة غير ربحية تعمل لتمكين النساء القياديات حول العالم وزيادة قدرة المرأة على ايجاد عالم أفضل. ويذكر أن هذا النشاط الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة رعته شركة كوكا كولا.

وعملت مؤسسة الأصوات الفاعلة على تدريب وتوجيه أكثر من 5 الالاف إمرأة قيادية ناشئة في أكثر من 150 دولة في آسيا وأفريقيا وأوراسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط منذ عام 1997. وعملت هؤلاء النساء على تدريب 100 ألف امرأة وفتاة في مجتمعاتهن المحلية.