جلالتها تشارك القطاع الخاص جانبا من برامج المسؤولية الاجتماعية في "مدرستي"

14 أيلول 2008

عمان - شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم في نشاطات إحدى مؤسسات القطاع الخاص التي نظمت في مدرسة أم القرى في القويسمة كجزء من "مدرستي".

وتعتبر مدرسة أم القرى إحدى المدارس المشمولة في "مدرستي"، وتخضع حاليا لبرنامج صيانة يشمل طلاء المدرسة وجميع مرافقها مع إصلاح النوافذ والأبواب والدورات الصحية والألواح والتمديدات الكهربائية بما يوفر بيئة تعليمية ملائمة للطلاب.

وضمن دور القطاع الخاص في تحمل المسؤولية الاجتماعية، أخذت شركة "فارمسي ون" على عاتقها المساهمة في تحمل جزء من صيانة المدرسة إضافة إلى تنظيم برامج لا منهجية توعوية تتوافق مع أهدافها ومجال عملها في الأمور الدوائية والصحية.

وخلال وصولها المدرسة استمعت جلالتها إلى شرح عن مراحل إنجاز علميات الصيانة في المدرسة واطلعت على المراحل المنتهية منها مبدية ملاحظاتها بضرورة الاسراع وتجنب عرقلة سير العملية التعليمية.

كما حضرت جلالتها جانبا من الأنشطة التي نظمتها "فارمسي ون" في المدرسة، منها مسرحية تثقيفية هدفت إلى غرس مفاهيم صحية لدى الطلبة، ونبهت الطلبة إلى عدم تناول أي مواد غير معروفة تجنبا لحدوث أي مخاطر على صحتهم.

وتخلل العرض المسرحي فقرات لشخصيات كرتونية مثل بارني وشخصيات دزني إضافة إلى فقرات وأسئلة وأجوبة تثقيفية، وتفاعل الطلاب مع الفقرات ومع مفاهيم العرض الارشادي والمسرحي.

وتبادلت جلالتها الحديث مع معلمات المدرسة المشاركات في الورشة التثقيفية الصحية التي ركزت على تزويد المعلمات بمهارات أولية للتعامل مع مرض السكري والربو والتهاب المفاصل والحساسية وبعض الارشادات الخاصة بالاسعافات الأولية في حال حدوث أي أعراض مرضية للطلبة داخل الغرف الصفية.

وحضر أنشطة "فارمسي ون" كل من رئيس مجلس إدارتها الدكتور عز الدين العريان وعدد من موظفي الشركة كجزء من دورهم في التواصل والتفاعل مع المدرسة.

وقالت لارا العباسي مدير عام "فارمسي ون" في الأردن أن "مدرستي" أتاحت لهم الفرصة من أجل تعزيز الدور الذي يلعبونه في خدمة المجتمع المحلي من خلال مشاركتهم في عمليات الصيانة والبرامج اللامنهجية التي بدأ تقديمها اليوم لطلاب ومعلمات المدرسة.

وتأتي هذه المدرسة ضمن المرحلة الأولى من "مدرستي" التي استفادت منها 100 مدرسة في عمان والزرقاء ضمن شراكة وتعاون مع القطاعين الخاص والعام.

وكل مدرسة يتم رعايتها من قبل مؤسسة من القطاع الخاص، تستفيد من خبرة المؤسسة وشبكتها التي تقيمها بما يضمن مشاركة فاعلة بين جميع الأطراف على صعيد المجتمع، لمتابعة المدرسة والحفاظ عليها بعد علميات الصيانة.