الملكة رانيا تترأس اجتماع مجلس ادارة مؤسسة الشباب العالمية والمؤسسة تطلق مشروعا لتطوير مهارات الشباب في الأردن

23 آذار 2009

عمان - خلال اجتماع ترأسته جلالة الملكة رانيا العبدالله لمجلس ادارة مؤسسة الشباب العالمية، اعلن اليوم في عمان عن اطلاق مشروع جديد لتطوير مهارات الشباب في الأردن لتوظيفهم تحت مظلة برنامج "شراكة بين التعليم والتوظيف".

وخلال الاجتماع الذي حضره رئيس مجلس ادارة المؤسسة ومديرها السيد بيل ريس، أثنت جلالتها على جهود المؤسسة المتواصلة في تحسين قدرات وظروف الشباب ومساعدتهم ليكونوا أفرادا فاعلين في مجتمعاتهم.

وبصفتها عضوا في مجلس الادارة أكدت جلالتها على ضرورة تسليح الشباب ليس بالتعليم الأساسي فقط بل اكسابهم المهارات المختلفة كمهارات القيادة من أجل إعدادهم لسوق العمل.

وأشارت جلالتها الى أهمية التعاون بين مؤسسة الشباب العالمية والمؤسسات المحلية العاملة في مجال الشباب كمؤسسة نهر الأردن وانجاز والمجموعة العربية للتنمية المستدامة لتوفير الدراسات والأبحاث اللازمة للمؤسسة عن الأردن.

وناقش الاجتماع سبل زيادة فرص العمل للشباب في الأردن وأجندة العمل المستقبلية للمؤسسة. كما استمعت جلالة الملكة رانيا الى شرح موجز قدمه مدير مؤسسة الشباب العالمية عن عملها في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

وسينفذ مشروع تطوير مهارات الشباب في الأردن لتوظيفهم من خلال منحة تقدر ب 30 مليون دولار مقدمة من وكالة الانماء الدولي الامريكية وبدعم من البنك الدولي لمدة خمس سنوات.

وسيعمل هذا المشروع الذي سينفذ بالتعاون مع هيئة استشارية عليا تضم وزيرة التنمية الاجتماعية ومدير برنامج وكالة الانماء الدولي الامريكية في الاردن على انشاء شراكات بين القطاع العام والخاص بهدف تحسين ظروف الشباب في الأردن وتطوير قدراتهم ومهاراتهم لتتناسب مع متطلبات سوق العمل الحالي، اضافة الى توفير فرص تدريبية وعملية تضمن للشباب مستقبلا وظيفيا أفضل.

واعلن خلال الاجتماع عن انضمام خمسة أعضاء جدد في مجلس الادارة. ويشمل برنامج زيارة اعضاء مجلس ادارة المؤسسة الاطلاع على عدد من البرامج في مركز الملكة رانيا للأسرة والطفل ومركز الأميرة بسمة للشباب، ولقاءات واجتماعات مع عدد من المؤسسات المحلية وممثلين من منظمات عالمية تعنى ببرامج الشباب منها وكالة الانماء الدولي الامريكية ومايكروسوفت وارامكس. كما سيتم عقد جلسات نقاشية مع مجموعة من الشباب في المجتمعات المحلية للاستماع إلى احتياجاتهم.