اطلاق الدورة الأولى لجائزة المدير المتميز والرابعة للمعلم المتميز في رسالة وجهتها الملكة رانيا الى مدراء ومديرات المدارس

13 نيسان 2009

أعلن اليوم في عمان عن بدء الدورة الرابعة لجائزة المعلم المتميز وأولى دورات جائزة الملكة رانيا العبدالله للمدير المتميز التي أرادتها جلالتها من اجل إتاحة الفرصة لمديري ومديرات المدارس لإبراز تميزهم ولتكريم عطائهم ودورهم الهام في إغناء العملية التربوية.

وتتوجه الجائزتان الى أكثر من خمسين ألف معلم ومعلمة و1900 مدير ومديرة مدرسة مؤهلين من كافة أنحاء المملكة، وتمتد فترة الترشيح حتى الثلاثين من نيسان الجاري.

وفي رسالة وجهتها جلالة الملكة رانيا العبدالله الى المدراء والمديرات بهذه المناسبة قالت فيها: "تحية لكم وانتم توقظون في مدارسكم كل صباح، على امتداد الوطن، طاقات الآلاف من بناتنا وأبنائنا، وتشحذون همم معلماتهم ومعلميهم".

واضافت في الرسالة التي وزعت من خلال طلبات الترشيح للجائزة: "لقد أطلقنا جائزة المدير المتميز ونحن ندرك أن أوانها قد حان، وأن نتائجها لن تقل إبهاراً عما رأيناه من حماسكم وتفاعلكم الصادق البنّاء مع جائزة المعلم المتميز، ودوركم الأساسي في وصولها الى مآربها وتحقيقها لأهدافها وهي تخطو في عامها الرابع".

واكدت جلالتها على أن الجائزة "هي جائزة للمديرين المربين، الحريصين على أن يؤدي كل مدرس واجبه التعليمي، الأمينين على كل طالب يبدأ يومه الدراسي؛ لأن المدير هو عين المعلم إن غفلت، ضميره إن قصّر، ملهمه ومشجعه، والمشرف على العملية التربوية بمجملها".

وفي هذه المناسبة حّثت مديرة جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي لبنى طوقان المدراء والمعلمين على تبنّي معايير التميز وقيم الإبداع في ممارساتهم اليومية، مشيرة إلى أن هذا غير محصور بالمشاركة بالجائزة التي هي بمثابة دليل للتميز والارتقاء بالبيئة التربوية الأردنية.

واشارت إلى تأثير الجائزة الإيجابي على معلمي المديريات والمتمثل في رفع روحهم المعنوية والتزامهم بأخلاقيات المهنة وبأعلى معايير العطاء والتميز، وذلك بناءً على ردود الفعل التي رصدها فريق الجمعية من قبل منسقي الجائزة خلال الزيارات الميدانية التي شملت كافة مديريات المملكة.

واكدت على المسؤولية التي يحملها المدير في تحفيز المعلمين في مدرسته، وطرق تواصل الإدارة المدرسية والمعلمين مع الطلاب والمجتمع الخارجي، إلى جانب أهمية هذا التواصل في نشر الجائزة ومعاييرها بين معلميهم والوسائل التي يساهمون من خلالها في دعم نجاح جمعية الجائزة في تحقيق غاياتها.

وكانت "جائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز" قد انطلقت في مطلع عام 2006 كأولى الجوائز التي تندرج تحت المظلة الكبرى "لجمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي"، وستستمر للسنوات القادمة إلى جانب جوائز أخرى موجهة إلى فئات أخرى من التربويين كجائزة الملكة رانيا العبدالله للمدير المتميز التي تنطلق أولى دوراتها هذا العام، حيث كانت جلالة الملكة رانيا العبدالله قد أعلنت في تشرين الثاني الماضي عن اطلاق الجائزة تكريماً "للمديرين المربين، الحريصين على ان يؤدي كل مدرس واجبه التعليمي، أمينين على كل طالب يبدأ يومه الدراسي".