الملكة رانيا تعرب عن اعتزازها بالمعلم الاردني

04 تشرين الأول 2006

عمان - أعربت جلالة الملكة رانيا العبدالله عن اعتزازها وثقتها بالمعلم الأردني وبقدرته على تحمل المسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقه لمواجهة التحديات والنهوض بما عهد إليه من واجبات.
 
جاء ذلك في كلمة لجلالة الملكة رانيا العبدالله بمناسبة الإعلان عن الفائزين بجائزة الملكة رانيا العبدالله للمعلم المتميز الذي أقيم في قصر الثقافة اليوم والذي يتزامن مع عيد المعلم الذي يصادف غدا.
 
وقالت جلالتها أمام حشد من معلمي المملكة وبحضور الذين شاركوا في دورة الجائزة لهذا العام والبالغ عددهم 1126 معلما ومعلمة أن التحديات التي تواجه المعلمين هي تحديات مادية ومهنية لا بد لنا من العمل معاً للتغلب عليها والوصول إلى أهدافنا الحقيقية، مؤكدة ضرورة التعامل مع نقص الموارد المادية والتطور المستمر للتقنية، وثورة الاتصالات التي جعلت من العالم مكاناً يسهل تبادل المعلومات فيه.
 
وأضافت جلالتها "أمام هذه التحديات، لا بد لنا من اللجوء إلى ثروة الأردن الحقيقية وهم المعلمون معربة جلالتها عن ثقتها بقدرة المعلمين على القيام بمهامهم وهو الأمر الذي كان واضحا في تقارير مجموعات التقييم من أداء متميز لمعظم المعلمين الأردنيين".
 
وأشارت جلالتها أن "التميز هو تفرد الإنسان وبروزه في القيام بدوره في المجتمع كما أن التميز بلا حدود ترتقي أهدافه بارتقاء أدائنا، وما نحققه اليوم من تميز يتحول غداً إلى إنجاز عادي بعد أن يبلغه الجميع، مما يجعل لزاماً علينا أن نسعى للوصول إلى إنجازات متجددة ومستمرة".
 
وباركت جلالتها خلال كلمتها لمن فاز بجائزة المعلم لهذا العام، ولكل معلمي الأردن مرددة ما سمعته من أحد المعلمين "لقد عاد زمن المعلم".
 
وخلال الحفل الذي حضرة أعضاء اللجنة العليا والفنية للجائزة وفريق المقيمين ومنسقي المديريات ألقى وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الدكتور خالد طوقان كلمة قال فيها أن المعلمين والمعلمات في الميدان التربوي هم القادة الفعليون والمهندسون الحقيقيون للتطوير التربوي في مدارسهم وهم نبض التطوير وحركته وضمير الامة الذين يصنعون عقول الاجيال المتعاقبة ويبنون اخلاقها وتقع على عاتقهم مسؤولية اعداد الناشئة وتربيتهم.
 
وألقت المدير التنفيذي للجائزة لبنى طوقان كلمة أعربت فيها عن فخرها بالآثار الايجابية التي أحدثتها الجائزة على كل من شارك فيها من معلمين ومدراء مدارس وأفراد المجتمعات المحلية وحتى العاملين فيها.
 
 
 وتم خلال الحفل الاعلان عن الفائزين في فئات الجائزة المختلفة حيث تفضلت جلالة الملكة رانيا بتسليم الجوائز على المعلمين الفائزين. كما تم عرض فيلم وثائقي قصير استعرض مسيرة الجائزة منذ أن انطلقت بمبادرة ملكية سامية قبل عام.
 
وكانت إدارة جائزة الملكة رانيا العبد الله للمعلم المتميز قد أعلنت عن قيام صندوق الائتمان الأردني للتعليم بتقديم الجوائز النقدية للفائزين عن فئات الجائزة الثلاث الأولى: الفئة الأولى (الروضة-الصف الثالث) والفئة الثانية (الصف الرابع-الثامن) والفئة الثالثة (صفي التاسع والعاشر).
 
وحصل الفائزون في المراكز الأولى لفئات الجائزة الخمس على مبلغ 3000 دينار أردني لكل واحد منهم إضافة إلى شهادات تقدير وتميز وحوافز معنوية مقدمة من وزارة التربية والتعليم وبنقاط إضافية للتنافس على مشرف تربوي من أجل الحصول على بعثات دراسة للجامعات داخل وخارج الأردن.
 
في حين حصل الفائزون في المركز الثاني للفئات الخمس على مبلغ مقداره 1500 دينار لكل واحد منهم إضافة إلى شهادات تقدير وتميز وحوافز معنوية مقدمة من وزارة التربية والتعليم.
 
كما تم تكريم الفائزين على مستوى المديريات والبالغ عددهم 11 معلما ومعلمة بمبالغ نقدية مقدار كل جائزة 500 دينار بالإضافة إلى شهادات تقدير وتميز كما تم تكريم المعلمين والمعلمات الذين وصلوا إلى مرحلة التقييم الميداني بتوزيع شهادات تقدير على جهودهم.
 
وفاز بالمركز الأول عن الفئة الأولى وهي فئة الروضة إلى الصف الثالث المعلم نعيم علي العبيسي البوايزه- معلم صف/ مدرسة عرفه للبنين/ الطفيلة، وفاز بالمركز الثاني لنفس الفئة كل من اسماء ياسين مصطفى الزعبي من مديرية السلط، وبثينه يعقوب عوض الجفيرات من مديرية ذيبان، وغادة احمد عبدالله الصمادي من مديرية عمان الثانية، ومحاسن زكي عبدالوارث علي من مديرية الكرك.
وفاز بالمركز الأول عن الفئة الثانية وهي فئة من الصف الرابع إلى الصف الثامن المعلمة مها حربي عبدالعزيز الشخشير- علوم حياتية/ مدرسة جلول/ البادية الوسطى، وفاز بالمركز الثاني لنفس الفئة كل من انتصار محمد عيسى ابورحمه من مديرية الزرقاء الأولى، وايمان امين شاكر الرياحي من مديرية الكورة، وجميله جميل أمين جادالله من مديرية عمان الثالثة، وسميره محمود محمد الشرمان من مديرية إربد الأولى، وسناء مصطفى داود الرياحي من مديرية الرصيفة، ومنتهى عوض حسين الفراج من مديرية عجلون.
 
وفاز بالمركز الأول عن الفئة الثالثة وهي الصفين التاسع والعاشر المعلمة هيام خضر يوسف ابوعريضه- لغة انجليزية/ مدرسة وادي القطارة/ الرصيفة، وفاز بالمركز الثاني لنفس الفئة كل من احمد خالد السليمان المجذوب من مديرية بني كنانة، وايمان سلامه سالم البطوش من مديرية الكرك، وتمام سليمان صالح الحياري من مديرية جرش، وحنان محمد يوسف ابوامونه من مديرية بني كنانة، وعبير ناصر مفلح طاهات من مديرية إربد الثالثة.
 
وفاز بالمركز الأول عن الفئة الرابعة وهي الثانوي- الفرع الأكاديمي المعلمة : خولة عبد المهدي علي المعايعة - جغرافيا/ مدرسة مادبا الثانوية/ مادبا، وفاز بالمركز الثاني لنفس الفئة كل من باسمه جمعه محمد درويش من مديرية عمان الأولى، وبكر محمد صالح مصلح القواقنه من مديرية عجلون، وحنان عبدالله عيد المداهين من مديرية العقبة، وسعاد فرحان موسى فرحان من مديرية عمان الثانية، وعبير عبد الجبار علي الحمد من مديرية بني كنانة، ومنال جمال عبدالله عبدالله من مديرية بني كنانة، ومنى سالم أشقيان القرارعه من مديرية الطفيلة، وميساء زكري حسين جبريل من مديرية جرش.
 
وفاز بالمركز الأول عن الفئة الخامسة وهي الثانوي - الفرع المهني المعلمة حنه ميخائيل عبدالله السعد مقطش - تمريض/ مدرسة الأميرة عائشة بنت الحسين/ عجلون، وفاز بالمركز الثاني لنفس الفئة كل من فادي مرعي إبراهيم مرعي حداد من مديرية الرمثا، ومعاويه خازر خليل هلسه من مديرية الكرك، وناصر اكرم محمد عفيفي من مديرية الرمثا.
 
وفاز على مستوى المديريات كل من المعلمون الحاصلون على أعلى العلامات من المديريات الغير ممثَّلة في المراكز الأولى أو الثانية عن فئات الجائزة الخمسة وهم ايمان خليف محمد المطلق الحراحشة من مديرية المفرق، وبراءة ماجد عوض بكر من مديرية الأغوار الشمالية، وتغريد عوض علي نزال من مديرية البادية الشمالية الغربية، وحليمه عبدالعزيز طلب السعيدات من مديرية الشوبك، وحنان عبدالرحمن سالم الفلايله من مديرية معان، ورائد توفيق رزق سالم الابراهيم من مديرية إربد الثانية، وصباح احمد سليمان عبدالغني من مديرية الأغوار الجنوبية، وعطاف عيد علي الشريده – تتسلم الجائزة نيابةً عنها شقيقتُها من مديرية الزرقاء الثانية، وفاطمه فالح مصطفى الدعجه من مديرية عمان الرابعة، وميساء عبدالكريم صالح ابوحمور من مديرية دير علا، ونجاح محمد اليعقوب الوريكات من مديرية عين الباشا، وقد حصل كل واحد منهم على شهادة تقديرية ومبلغ 500 دينار .
 
وكان الحفل قد بدء بافتتاحية تقدم بها الشاعر حيدر محمود عاد من خلالها إلى سنين دراسته الأولى مرورا بتجربته الشخصية كمعلم ومربي للأجيال.
 
وتخلل الحفل عرض مسرحي قام به عدد من ممثلي مركز الفنون الأدائية جسد معنى التميز والدور الذي يلعبه المعلم في تطوير التفكير لدى الطلاب. ويذكر أن الفائزين يمثلون 30 من أصل مديريات التربية الـ 36 في المملكة.