الملكة رانيا تتفقد أوضاع مدرسة السويسة في بيادر وادي السير

19 نيسان 2004

عمان - توفير البيئة الصفية للطلبة تعتبر من المكونات الأساسية لعملية التعليم والتعلم والبناء والغرف الصفية المناسبة هي من الأدوات الضرورية التي تساعد على تعزيز القدرات الذهنية والإستيعابية لدى الطلبة ولذلك حرصت جلالة الملكة رانيا العبدالله على زيارة مدرسة السويسة الثانوية للبنات في بيادر وادي السير لتفقد أوضاع المدرسة والإطلاع على واقع البيئة الصفية فيها.

وقد فاجأت جلالتها الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بدخولها عليهم في إطار حرصها على تفقد أوضاع المدرسة والإطلاع على الواقع الذي تعيشه وطلابها البالغ عددهم ثلاثمائة طالبة في المرحلتين الأساسية والثانوية.

وإطلعت جلالتها على ما تعانيه الغرف الصفية من نواقص وإحتياجات حيث تبادلت الحديث مع مديرة المدرسة عن حاجة المدرسة لمختبر للعلوم ومشغل مهني وحضانة وتجهيزات فنية من إذاعة مدرسية وتدفئة وصيانة عامة إضافة إلى تسوية الساحة الرئيسية للمدرسة.

وتجولت جلالتها في الغرف الصفية الخاصة بطلاب المرحلة الأساسية وتبادلت الحديث مع الطلبة والمعلمات حول الإمكانات المتاحة لهم وألمحت إلى ضرورة توفير بيئة صفية مناسبة من خلال إجراء الصيانة والتأهيل لمرافق المدرسة بما يخدم العملية التعليمية ويساعد على إستخدام صيغ تعليمية تواكب التطورات الجارية في المجالات التقنية والمهنية والإبداعية.

يذكر أن مدرسة السويسة الثانوية تضم ثلاثة أبنية منها إثنان بناء قديم منذ عام 1970 ويستخدم حالياً للغرف الصفية لطلبة وطالبات المرحلة الأساسية من الصف الأول وحتى السادس كما أن المبنى الحديث نسبياً يفتقر إلى وجود مختبرات ومشغل مهني وغرفة معلمات ويحتاج إلى صيانة عامة مع بقية المباني الأخرى.

ويوجد في المدرسة مختبر حاسوب يحتوي على 12 جهاز كمبيوتر ويبلغ عدد الكادر التعليمي في المدرسة 20 معلمة و5 إداريات.