الملكة رانيا تقدم للرابطة الطبية الدولية دعما لتعزيز برامجها في معالجة أطفال العراق المصابين بالسرطان

12 تشرين الثاني 2003

عمان - إستمراراً لجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في تخفيف معاناة أطفال العراق وتأمين إحتياجاتهم الصحية والتي وجدت كل العناية والإهتمام من جلالتها منذ بدء المعاناة في العراق قدمت جلالتها بصفتها رئيسة الهيئة الإستشارية لمؤسسة "ستارز" ونيابة عن المؤسسة دعما بقيمة 570 ألف دولار إلى الرابطة الطبية الدولية لتعزيز برامجها في معالجة الأطفال العراقيين المصابين بالسرطان.

ويعتبر هذا الدعم حصيلة ريع حفل العشاء الخيري الذي رعته جلالتها ونظمته مؤسسة "ستارز" بالتعاون مع الهيئة الطبية العالمية ورصد ريعه لمعالجة أطفال العراق المصابين بأصعب حالات الأمراض السرطانية وأقيم على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي في البحر الميت وحضره جلالة الملك عبدالله الثاني وأكثر من 800 شخصية.

وخلال لقاء جلالتها مع رئيس الرابطة الدولية السيدة نانسي اوسي اليوم بحضور السيد عمرو الدباغ مؤسس مؤسسة "ستارز" الخيرية والدكتور سمير خليف مدير مركز الحسين للسرطان والسيد مازن دروزه رئيس شركة أدوية الحكمة استمعت جلالتها إلى شرح عن مجالات عمل الرابطة في العراق باعتبارها منظمة دولية إنسانية عالمية غير ربحية تكرس جهودها لإنقاذ حياة الناس وتخفيف معاناتهم.

ويشتمل الدعم على 320 ألف دولار نقداً ومواد طبية مقدمة من شركة أدوية الحكمة الأردنية بقيمة 250 ألف دولار حيث يعكس هذا الدعم الجهود الكبيرة المبذولة في الإتجاه الصحيح لتأمين العناية اللازمة لأطفال العراق الذي لم يتلقوا العلاج المناسب منذ سنوات.

وهذه المبالغ مخصصة لدعم برنامج "بروجيكت لايفلاين" الذي يكرس جهوده لمساعدة الأطفال العراقيين الذين يعانون من أصعب حالات الأمراض السرطانية والذين لا يمكن علاجهم حالياً في العراق.

ويهدف البرنامج إلى نقل الأطفال المصابين بهذا المرض إلى الأردن لعلاجهم في مركز الحسين للسرطان لتلقي العلاج اللازم واجراء العمليات اللازمة لإنقاذ حياتهم، وعلى المدى الطويل هناك خطط تهدف إلى تحسين كفاءة المرافق الصحية العراقية لتتمكن من معالجة هؤلاء الأطفال.

وتعتبر الرابطة الطبية الدولية منظمة دولية إنسانية غير ربحية. تكرس جهودها لإنقاذ حياة الناس وتخفيف معاناتهم من خلال أعمال تركز على الاحتياجات الصحية والاجتماعية. وتقوم الفرق التابعة للرابطة بتقديم الرعاية الصحية والثقافة الصحية في كل من أفغانستان وانغولا واذربيجان وبوروندي والكونغو وارتيريا وإثيوبيا وجورجيا واندونسيا وانغوشيا والعراق وكينيا وباكستان وسيراليون والصومال وجنوب السودان وتنزانيا وطاجيكستان.

أما مؤسسة ستارز فهي مؤسسة غير سياسية وغير ربحية تسعى إلى الاستفادة من قوة التكنولوجيا في صناعة حياة أفضل للأطفال المحرومين في المجتمع الدولي.