الملكة رانيا تشدد على ضرورة بناء الشراكات المختلفة لدعم مشاريع وزارة التربية والتعليم

March 16, 2008

عمان - أكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله أهمية عمل اللجنة الملكية الاستشارية للتعليم العام في بلورة برامج التعليم ومناهجه بما ينعكس على العملية التعليمية ومخرجاتها.

وخلال اجتماعها مع رئيس وأعضاء اللجنة شددت جلالتها على ضرورة مشاركة القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأهالي مع وزارة التربية والتعليم لدعم مشاريعها وبرامجها المتنوعة.

وجلالتها التي تتابع وتشرف باستمرار على عمل اللجنة كانت قد كلفت من قبل جلالة الملك عبدالله منذ تأسيس اللجنة للإشراف على عملها ومتابعة نشاطاتها وما يتمخض عنها من نتائج وتوصيات.

وركزت جلالتها خلال الاجتماع على دور المعلم والاهتمام به في مجالات التدريب المستمر وتحسين ظروفه ونوهت إلى دوره في صقل المواطنة لدى الطلاب من خلال تعزيز معرفة الطلبة ببلدهم وحضارته وواجباتهم وحقوقهم.

وكان رئيس اللجنة الدكتور مروان كمال قد استعرض أمام جلالتها آليات عمل اللجنة التي شملت تشكيل أربع لجان للمعلم وللمنهاج وللبيئة المدرسية وللسياسات الحاكمية وذلك بعد جولات اللجنة الميدانية على عدد من المدارس الحكومية واطلاعها على العديد من تجارب الدول المتقدمة في مجال التعليم.

وقال أن اللجنة قدمت للحكومة ثلاث مبادرات الأولى مبادرة المعلم التي تنطوي على تأصيل المهنة وإعادة الاعتبار للمعلم بهدف الوصول إلى تعزيز فاعلية المعلم في تكوين الطالب. والثانية مبادرة الإدارة المدرسية التي تهدف إلى إيجاد مدرسة مستقلة ومسؤولة عن الأداء النوعي، فيما تهدف المبادرة الثالثة وهي البيئة المدرسية إلى تسهيل التواصل المجتمعي وربط المدارس بشبكة الانترنت وتحويل المدرسة إلى مركز جذب واطلاق الطاقات الكامنة للطلبة.

وتتكون اللجنة من السادة الدكتور مروان كمال رئيسا وعضوية كل من: وزير العمل باسم السالم ووزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي والسيدة ليلى شرف والدكتور محمد حمدان والدكتور وجيه عويس والدكتور إبراهيم بدران والدكتور امجد قورشة والدكتور أحمد مجدوبة والسيدة عبلة زريقات والسيدة رندة الأيوبي والسيد سائد كراجة.