في عيد ميلادها الملكة رانيا إنجازات مستمرّة وابتسامات وأمل

المصدر: لها

31 آب 2016

كلّ من يملك فرصة التأثير الإيجابي عليه أن يستثمرها». «التأثير الإيجابي» كلمتان تصفان عمل الملكة رانيا العبدالله، تحكيان عن أيامها، عن حضورها وعلاقاتها بمَن حولها ومَن لا تعرفه لكنّها تعمل لأجله. 
ومنذ قدّمت لها الحياة فرصة «التأثر الإيجابي» كانت ولا تزال قضايا التعليم والصحة، وتمكين المجتمع المحلي والشباب والحوار بين الثقافات، وتمويل المشاريع الصغيرة، ضمن الأولويات الوطنية، التي سعت إلى تحقيقها والعمل على تطويرها. ولم تتوانَ الملكة رانيا عن العمل الدؤوب لأجل الأردن، فتابعت تفاصيل المشاريع الإنمائية بكل مجالاتها من دون وسيط، وشاركت أصحابها سعادتهم في تحقيقها، فجلست على مقاعد الدراسة إلى جانب التلامذة الذين تحققت أحلامهم في أن يكون لهم مدرسة، وشاركت شبابًا فرحهم بمشاريعهم التي نُفّذت، ومسحت دمعة امرأة تعيل عائلة بعدما سعت إلى تمكينها.