الملكة رانيا تلتقي عدداً من الرياديات وتعرب عن فخرها بانجازاتهم

17 كانون الثاني 2016

التقت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم في مجمع الملك حسين للأعمال بمبنى ريادي عدداً من الرياديات صاحبات مشاريع نوعية في مجالات التكنولوجيا والتسويق وإدارة الأنشطة والبرمجيات وحلول الطاقة البديلة والتوعية الصحية وخدمات النشر الالكتروني.

وجرى خلال اللقاء الذي حضره رئيس مجلس إدارة مجمع الملك حسين للأعمال مؤيد السمان الحديث حول أعمال المشاريع الريادية وكيف كانت البدايات والمراحل التي أنجزها كل مشروع والآفاق المستقبلية للعمل.

وعبرت جلالتها عن فخرها بما سمعت من قصص وانجازات غير اعتادية ومشاريع ريادية متنوعة، معتبرة ان هذه الجهود تشكل نماذج للفتيات وتقدم خبرات يمكن الاستفادة منها واختصار الجهد والوقت لتطوير مشاريع جديدة بالاضافة الى المساهمة في تعزيز الثقافة المجتمعية التي تشجع الاعمال الريادية.

واستعرضت الرياديات خلال اللقاء الذي ادارته مديرة التسويق والاتصال هدى حجازي، الأعمال التي تنوعت بين منصات الكترونية لتقديم خدمات وادوات متعلقة بادارة الأنشطة والفعاليات أو حضورها وأخرى للتسويق المباشر وإنتاج الأفكار المبتكرة، ومنصة لتعليم الطبخ من خلال فيديوهات قصيرة وإنتاج الحلويات العربية القديمة وربط قصصها بالتراث وتسويقها.

كما تنوعت الأعمال التي عرضت لتشمل تعليم الأطفال مبادىء وأساسيات البرمجة وإنتاج الكتب الصوتية الرقمية العربية المتخصصة وتوفيرها على شبكات التواصل الاجتماعي، وتجارة المواد المحاصيل الزراعية، وايجاد حلول لنظافة ألواح الطاقة الشمسية.

ومن المشاريع الريادية التي عرضت منتدى لدعم المرضى الذين يعانون من أمراض معينة لتبادل الخبرات وآليات التكيف، ومنصة الكترونية للآباء والأمهات للعثور على مصادر موثوقة للمساعدة في تربية الأطفال، واخرى لتوفير الكتاب العربي الكترونيا.

وقدمت الرياديات الشكر لمجمع الملك الحسين للأعمال وما قدمه من خلال توفير المكان والدعم اللوجستي المجاني للشركات الريادية، حيث ساعد ذلك على قطع أشواط كبيرة في مسيرة العمل وفتح آفاق للمنافسة محلياً وخارجياً.

واستطاعت مبادرة ريادي التي ينفذها مجمع الملك حسين للأعمال استقطاب نحو 85 شركة ريادية صغيرة ومتوسطة وفرت الف فرصة عمل دائمة.

وتتطلع الرياديات إلى تطوير أعمالهن وتخطي التحديات التي تواجه البعض نتيجة البيروقراطية والروتين الذي يعطل الاستمرار والوصول الى مراحل متقدمة من العمل ويحد من انتشاره على مستويات كبيرة في الأردن وخارجه.