الملكة رانيا تشارك طالبات مدرسة شجرة الدر الأساسية جانبا من ورشة عمل لمؤسسة "رنين" حول تقوية اللغة العربية

03 آذار 2014

شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم طالبات مدرسة شجرة الدر الاساسية للبنات جانبا من ورشة عمل نظمتها مؤسسة "رنين" بهدف تطوير مهارة الاستماع وتقوية اللغة العربية لديهن من خلال توفير قصص درامية مسموعة للأطفال باللغة العربية الفصحى.

وفي مستهل الزيارة الى المدرسة، استمعت جلالتها الى شرح موجز عن تعاون مؤسسة "رنين" مع مبادرة "مدرستي" في تنفيذ انشطتها ضمن البرامج اللامنهجية التي تقوم بها "مدرستي" للمدارس المشمولة فيها.

وبحضور مديرة مدرسة شجرة الدر إكرام مرقة ومديرة مبادرة "مدرستي" تالا صويص، استعرضت مؤسسة ومديرة "رنين" روان بركات الاهداف التي تعمل عليها المؤسسة والتي تتمثل في إنتاج مواد صوتية قصصية وزيادة قدرة الطفل العربي على التخيل والتفكر والإبداع ومهارات الاستماع والكتابة والإلقاء والتمثيل وتوفير فرصة القراءة للأطفال المكفوفين.

وتبادلت جلالتها الحديث مع طالبات من الصف الخامس حول ما استفدنه من التدريبات المقدمة لهن حول ممارسة التأمل بعد الاستماع الى القصص المسجلة بطريقة دراماتيكية مع المؤثرات الصوتية وإشراك الطالبات.

وفي مكتبة المدرسة تفاعلت جلالتها مع طالبات شاركن في ورشة عمل "رنين" لصناعة دمى الاصبع وصناعة الحقائب الورقية للدمى والارتجال في سرد القصص من خلال الدمى، واستفسرت جلالتها حول مدى الفائدة في التعليم وتعزيز مهارات التعبير وإثارة الإبداع والخيال للطفل.

وفي غرفة المعلمات، التقت جلالتها معلمات المدرسة وتبادلت معهن الحديث حول المدرسة التي شملتها مبادرة "مدرستي" بعد زيارة جلالتها لها عام 2008، وتتكون المدرسة من ثلاثة مبانٍ وتضم 14 غرفة صفية يدرس فيها 520 طالبة.

وتعمل مؤسسة "رنين" حاليا على تنفيذ "دليل معلّم رنين"، الذي يتضمن فيديو ومواد فيلمية لطرق تصنيع الدمى، ويستطيع أي معلم ومعلمة الاستفادة والرجوع إليه لكونه يشمل حصصا نموذجية لحصص الاستماع والورش المفيدة للمعلم والطالب وسيكون جاهزا قبل منتصف العام الحالي، وينفذ بدعم من اليونيسف.

كما بدأت المؤسسة بنواة مكتبة صوتية لمجموعة رنين القصصية التي ضمت 30 قصة باللغة العربية الفصحى كتبها أهم الكتاب العرب ممزوجة بأصوات ممثلين متميزين.

ومن خلال شراكتها مع مبادرة "مدرستي" ومؤسسات المجتمع المدني ومراكز المرأة ومؤسسة رواد التنمية، اصبحت هذه المجموعة القصصية متوفرة في مناطق مختلفة من الأردن، وتتوزع على محافظات المملكة.

واستفاد من مؤسسة "رنين" لليوم حوالي 5000 آلاف طفل من الأردن وحوالي 1000 طفل من دولة الإمارات الشقيقة من مشروع الورش التعبيرية، الذي تعمل المؤسسة حاليا على توسيعه في مختلف المحافظات والدول العربية وفقا للخطط المدرجة في المشاريع المستقبلية للمؤسسة.

كما دربت 450 معلما ومعلمة على طرق إلقاء القصص المسموعة لتثير التفكير الذاتي لدى الطفل وستواصل تدريب المعلمين لإقامة ندوات استماع عن طريق قصص "رنين"، وكتابة مواضيع تعبير. وحصل مشروع "رنين" في أيار 2009 على جائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي.

وفي عام 2011 حصلت مؤسسة "رنين" روان بركات على جائزة (سينارجوس) للمبدع الاجتماعي، وفازت المؤسسة عام 2013 "بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية" عن فئة مؤسسة رائدة وداعمة للشباب بين (12-18).