الملكة رانيا تزور جمعية الصفصاف في قرية ساكب وتطلع على الخدمات التي تقدمها

13 آذار 2012

زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم جمعية درب الصفصاف الخيرية في قرية ساكب / محافظة جرش، وتجولت جلالتها في اقسام مركز التربية الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة التابع لها، والذي تم تجهيزه بالتعاون مع مؤسسة نهر الاردن.

ويحتوي المركز على غرفة للعلاج الطبيعي وصفوف تعليمية للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، ويستفيد من خدمات المركز 30 طفلا بشكل منتظم، اضافة الى استقباله العديد من الحالات التي يتم تشخيصها وتحديد احتياجاتها، ويعمل في المركز 6 افراد من معلمات ومتطوعين.

وخلال جولتها على مشاريع الجمعية يرافقها رئيس الجمعية محمد علي العياصرة، تفقدت جلالتها روضة وحضانة اطفال الجمعية التي يستفيد منها 25 طفلا في الحضانة، و67 طفلا في صفي التمهيدي والبستان.

وتبادلت جلالتها الحديث مع العاملات في الروضة والحضانة اللواتي اخبرن جلالتها بان الجمعية تم تجهيزها بكافة المستلزمات التي توفر البيئة المناسبة للاطفال.

وخلال لقاء جلالتها مع اعضاء الجمعية وعدد من المستفيدات من برامج الجمعية بحضور مديرة مؤسسة نهر الاردن فالنتينا قسيسية، استعرض نائب المدير العام مدير برنامج تمكين المجتمعات في مؤسسة نهر الأردن المهندس غالب القضاة مجالات التعاون التي جرت مع الجمعية بشكل خاص ومع العديد من الجمعيات في قرى محافظة جرش، حيث تم التعاون بموجب دراسة لواقع احتياجات المجتمعات المحلية وحسب الاولويات فيها.

وقدم مدير الجمعية محمد علي العياصرة موجزاً عن مشاريع الجمعية التي تأسست عام 2009 وتخدم اهالي القرية الذي يقدر عددهم بنحو 18 الف نسمة، واشار الى ان عمل الجمعية مع ذوي الاحتياجات الخاصة جاء وفقا لدراسة مسحية اجريت لهذه الفئة في المنطقة بالتعاون مع المجلس الاعلى لشؤون الأشخاص المعوقين ووزارة التنمية الاجتماعية.

واشادت جلالتها بما شاهدته من جهود وتعاون، وبمستوى الخدمات التي تقدمها الجمعية والتي جاءت متوافقة مع احتياجات المجتمع المحلي ونتيجة للعمل الدؤوب بهدف تحسين اوضاع المنطقة.

وكانت جلالتها قد استمعت الى احاديث عدد من أهالي الاطفال المستفيدين من الجمعية حول الخدمات التي وفرتها، كما تحدث عدد من المستفيدين حول مشاريع المحفظة الاقراضية التي وفرتها مؤسسة نهر الاردن للجمعية.

وبعد اللقاء توجهت جلالتها الى مدرسة ساكب الثانوية الشاملة للبنات الموجودة مقابل الجمعية، والتقت مجموعة من المعلمات اللواتي استفدن من وجود الحضانة والروضة مقابل المدرسة، وجرى خلال اللقاء الحديث عن احوال المدرسة ومدى تفاعلها مع المجتمع المحلي في الكثير من البرامج.