الملكة رانيا تفتتح مدرسة الخشافية الجنوبية للبنات وتعلن ضم مدرسة الذكور لمبادرة "مدرستي"

11 أيلول 2011

افتتحت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم مدرسة الخشافية الجنوبية الأساسية المختلطة للبنات في لواء سحاب، والتي كان جلالة الملك عبدالله الثاني أمر ببنائها، بعد أن كانت تعمل وفق نظام الفترتين الصباحية والمسائية مع مدرسة الذكور.

وخلال زيارة إلى المنطقة اطلعت جلالتها على واقع مدرسة الذكور وأعلنت ضمها إلى مبادرة "مدرستي" لإجراء الصيانة اللازمة.

وخلال جولتها في مدرسة الخشافية الجنوبية الأساسية المختلطة للبنات، اطلعت جلالتها على المرافق الجديدة التي تشتمل عليها والتي تضم مختبرا للعلوم ومختبرا للحاسوب ومكتبة وحضانة.

وقالت مديرة المدرسة فريال الحديد أن المبنى القديم كان يفتقر إلى ابسط أدوات التعليم، وبفضل توجيهات جلالة الملك تم انجاز هذا المبنى في غضون 6 أشهر، واستقبل طالبات المدرسة في بيئة مدرسية وصفية آمنة ومجهزة بجميع الأدوات التي تساعد المعلمة على إيصال المعلومة لطالباتها.

ويبلغ عدد طلاب المدرسة 135 طالبا وطالبة من الصف الأول وحتى العاشر، والصفوف الأولى فيها حتى الثالث مختلطة ذكور وإناث.

وزارت جلالتها مبنى مدرسة الخشافية الأساسية الذي أصبح يضم الطلبة الذكور من الصف الرابع ولغاية الصف العاشر، وجالت في مختلف مرافق المبنى، واستمعت من مدير المدرسة موسى ابو حميد عن احتياجات المدرسة، حيث أعلنت جلالتها عن ضم المدرسة إلى مبادرة "مدرستي" للعمل على صيانتها وتنفيذ مجموعة من البرامج التعليمية فيها ضمن النهج الذي تعمل عليه "مدرستي" لتوفير بيئة مدرسية آمنة وبالتالي الوصول إلى تعليم نوعي.

وتعاني المدرسة من عدم توفر شروط السلامة فيها، وتحتاج الى صيانة دورات المياه والمشارب وبناء سور وصيانة للجدران وتغيير الأبواب والشبابيك والالواح وصيانة المدخل والمطبخ، والغرف الصفية وغرف المعلمين والإدارة والمختبر والمكتبة.

وستباشر مبادرة "مدرستي" بدراسة الاحتياجات التفصيلية للمدرسة من اجل البدء الفوري في تنفيذ الصيانة اللازمة.