الملكة رانيا تطلع على واقع خدمات جمعية سيدات مرج الحمام

14 آب 2011

اطلعت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم على واقع الخدمات التي تقدمها جمعية سيدات مرج الحمام. وعقب جولة في مرافقها التقت مجموعة من مستفيدات الجمعية، كما تجولت في عدد من المحلات التجارية واستمعت من المواطنين عن أحوالهم.

وفي مشغل الخياطة في الجمعية استمعت جلالتها الى شرح عن الدورات التي تعقد ومدى الاستفادة منها في ايجاد مصدر دخل للاسر، كما اطلعت على صالون التجميل داخل الجمعية والذي يقدم ايضا دورات تدريبية لسيدات المنطقة.

وخلال اطلاع جلالة الملكة رانيا على منتجات يدوية المصنوعة من القش تبادلت الحديث مع سيدات تدربن في الجمعية، وتحدثت السيدات عن طرق التسويق وكيفية تأمين المواد الخام والتحديات التي تواجه عملهن.

وفي جلسة ضمت اعضاء الهيئة الادارية للجمعية ومجموعة من السيدات المستفيدات قدمت رئيسة الجمعية مها حبراق نبذة عن الجمعية التي تأسست عام 1986 بهدف تحسين المستوى الثقافي والاجتماعي للسيدات من خلال اقامة محاضرات وورشات عمل، اضافة الى مساعدة الاسر المعوزة، وتوفير دروس مكثفة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.

واستعرضت مديرة الجمعية نسرين دغمس برامج الجمعية والتي منها خدمات التجميل ودورات الحاسوب والخياطة، وورشات العمل لتعليم صناعة المنتوجات اليدوية اضافة الى توزيع طرود طعام للمعوزين وحقائب مدرسية للطلاب.

وقالت احدى السيدات انها تدربت في الجمعية، وحاليا تمتلك صالونين للتجميل في المنطقة ويعمل لديها عدد من الفتيات ممن تدربن في الجمعية ايضا.

وقالت سيدة اخرى انها تدربت في الجمعية على صناعة القش ومنتجاتها تشارك في معارض محلية وعربية وتتميز بالجودة العالية والتصاميم الجذابة.

وعبرت جلالتها عن سرورها بهمة سيدات الجمعية وبالانشطة المتنوعة التي يقمن بها في مجالات التدريب والاعمال الخيرية، مشيرة جلالتها الى ان ما تقوم به الجمعية يعد مصدرا كبيرا لاحداث الفرق الكبير في حياة الافراد والاسر.

وعقب مغادرتها الجمعية التي تتوسط سوق مرج الحمام تجولت الملكة رانيا في عدد من المحلات القريبة وتبادلت التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك مع المتسوقين، واستفسرت منهم عن أوضاعهم.