الملكة رانيا تقيم غداء تكريميا لداعمي مبادرة "مدرستي"

24 آذار 2014

أقامت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم غداءً تكريمياً في قصر بسمان الزاهر لداعمي "مدرستي" والتي شملت خمسمائة مدرسة في جميع مناطق المملكة ضمن مراحلها الخمس.

وشمل التكريم عددا من المسؤولين المعنيين بالمبادرة والرؤساء التنفيذيين لشركات القطاع الخاص الداعمة للمبادرة، ومدراء مؤسسات المجتمع المدني الشريكه.

وقدمت جلالتها الشكر لكل من دعم وساهم وعمل في مدرستي ولمن آمن بنجاحها وأهميتها مؤكدة على ان مراحل عملها الخمسة وما تم منها أكبر دليل على أننا بالعمل الجماعي نستطيع أن ننجز ما لا نستطيع فعله بمجهود فردي.

وقالت جلالتها للداعمين وشركاء مدرستي "لقد بنيتم أكثر بكثير من الأسوار والأسقف؛ بنيتم جسور ثقة وولاء ومحبة ومددتم لا الكهرباء والماء والخدمات فحسب بل أياديكم المعطاءة فنهضتم بنفسيات وهمم وبعملية تعليمية بكل جوانبها في مئة مدرسة كل عام على مر الأعوام الخمس الماضية".

وجاء هذا تقديراً من جلالتها لدور الداعمين والشركاء ومساهتمهم في العمل لضمان حصول أطفال الأردن على تعليم نوعي في بيئة تساعدهم على الابتكار والإبداع والتميز.

وخلال التكريم الذي حضرة وزراء التربية والتعليم والاشغال والعمل والتخطيط والاتصالات استعرضت المديرة التنفيذية لـ"مدرستي" تالا صويص إنجازات المبادرة في 12 محافظة والتي شملت نحو 135 الف طالب وطالبة و9000 معلما ومعلمة في 500 مدرسة.

وشاهد الحضور فيلما قصرا عرض شهادات من المدارس التي شملتها المبادرة ابرزت الاثر الكبير الذي احدثته المبادرة في النواحي التربوية والتعليمية والبنية التحتية وسلوكيات الطلبة وتحصيلهم بالاضافة الى رفع الروح المعنوية لديهم.

و"مدرستي" التي أطلقتها الملكة رانيا العبدالله في نيسان عام 2008 عملت في مراحلها الخمس على إصلاح البنية التحتية وتنفيذ برامج لتطوير البيئة التعليمية في خمسمائة مدرسة حكومية بأمس الحاجة، على مدار خمس سنوات بواقع مائة مدرسة سنوياً. وساهمت في تحفيز جميع أركان المجتمع الأردني من مؤسسات قطاع عام وخاص، وشباب تطوعوا بوقتهم لتجميل مدارس، إلى جانب المجتمعات المحلية التي شاركت في تشكيل لجان محلية.