الملكة رانيا تطلع على الانشطة والبرامج المجتمعية لجمعية سيدات خريبة السوق الخيرية

24 حزيران 2015

في الاسبوع الاول من شهر رمضان المبارك، زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم منطقة خريبة السوق للوقوف على الانشطة والبرامج المجتمعية المنفذة هناك من خلال مؤسسات المجتمع المحلي وتفقدت الاحوال المعيشية لاحدى الاسر في المنطقة.

وفي مستهل زيارة جلالة الملكة رانيا العبدالله الى المنطقة تجولت جلالتها في جمعية سيدات خريبة السوق الخيرية مستمعة الى شرح من رئيسة مجلس ادارتها السيدة تمام العجالين حول اهداف الجمعية والبرامج والانشطة التي تقوم بها منذ التأسيس عام 1997 والتحديات التي تواجه برامجها والفئات المستهدفة.

وخلال لقاء ضم اعضاء مجلس ادارة الجمعية من السيدات مناهي سليمان، ونجاح الرواجفة، ونايفة متروك، وعيدة سالم، وميسون الساخن، وميسون العجالين، وكاملة الأمير، تبادلت جلالتها الحديث معهن حول البرامج والانشطة وتوافقها مع اولويات الاهالي ومدى الاقبال عليها.

وبينت مديرة المشاريع في الجمعية نادية إسماعيل الدور الذي تلعبه الجمعية في تحقيق غاياتها وتمكين قطاع الشباب واعدادهم على المواطنة الفاعلة، والتركيز على التدريب المهني والصناعي، وتعزيز المستويات الثقافية والتوعوية لسيدات المنطقة.

وتفقدت جلالتها المشاريع المنفذة في الجمعية مطلعة على المطبخ الإنتاجي وما يقدم من حلويات تقليدية وقطايف رمضان، واطلعت جلالتها على مشروع مكتبتي الذي يوفر كتب متنوعة ومساحة للاطفال والاهالي يستخدمونها في تعزيز مهارات القراءة والمطالعة.

وفي غرفة محو الأمية اطلعت جلالتها على مجريات احد الدروس المقدمة لعدد من سيدات وفتيات المنطقة وتبادلت الحديث معهن عن مدى الفائدة والمراحل التي قطعنها في التعلم وكيف انعكست على حياتهن.

وتبادلت جلالتها الحديث مع مجموعة من شباب المنطقة المستفيدين من مشروع شباب للعمل ومختبر الحاسوب ويتم استخدام الانترنت لغايات حول تصميم تطبيقات الكترونية، وتوفر هذه الانشطة فرص للشباب لاطلاق طاقاتهم وتوجيههم نحو افاق التطوير الذاتي.

وتشمل المشاريع التي تنفذها الجمعية برنامجا لصعوبات التعلم وآخر لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة من اطفال المنطقة، وتتكون جمعيتها العمومية من 40 امرأة من المنطقة.

وبعد انتهاء جولة جلالتها في الجمعية تفقدت جلالتها الاحوال المعيشية لاحدى الاسر في المنطقة واطلعت على واقع الحال وما تتطلبه لتلبية احتياجاتها الاساسية مع التركيز على تعزيز دور مؤسسات المجتمع المحلي لايجاد برامج تتناسب مع حالات الاسر وتمكين افرادها في المنطقة.