الملكة رانيا تطلع على جهود "متطوعو الأردن" في تجهيز طرود الخير لتوزيعها خلال شهر رمضان الفضيل

16 حزيران 2015

اطلعت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم على الجهود التي يبذلها "متطوعو الأردن" في تجهيز الطرود العينية التي سيتم توزيعها خلال شهر رمضان المبارك، والتقت مع عدد منهم مستمعة إلى شرح حول آليات عملهم وطرق تفعيل دورهم في المجتمع وخصوصاً في الشهر الكريم.

وتجولت جلالتها في جاليري راس العين التابع لامانة عمان بين الشباب المتطوعين ممن يقوموا بتعبئة طرود الخير لتوزيعها في شهر رمضان الفضيل. وتبادلت الحديث معهم حول الجهود المبذولة وما يتم تجهيزه واثر هذا الواجب التطوعي المنسجم مع صفات الشباب الاردني في الشهامة وحب مساعدة الاخرين وروح التعاون عليهم.

واستمعت جلالتها إلى كيفية اختيار الأسر والمواد التي يتم توزيعها، وعمل خط الإنتاج والتغليف، حيث رافقها في الجولة مديرة جاليري راس العين اسلام بينو ورئيس فريق متطوعو الأردن الدكتور معتصم المسالمة ومؤسس متطوعو الأردن الدكتور محمد جبر.

بعد ذلك التقت جلالتها مجموعة من المتطوعين من فريق "متطوعو الاردن" مبادرة فاعل خير وابشر، حيث أعربت عن فخرها بالمشاريع التي ينفذها فريق المتطوعون، وبالطاقة الايجابية التي تميز عملهم، مشيرة الى ان كل فرد في المجموعة يقوم بدور مهم حتى لو كان هذا الدور صغيراً ولكن

بالمشاركة والتعاون يحدث الفرق الايجابي وينعكس بالشعور بالسعادة والاحساس بالثقة بالنفس.

وقالت جلالتها ما يميز عملكم ليس فقط الاثر الايجابي الذي يظهر على الفئات المستهدفة ولكن الالتزام والاستمرارية التي اعتدتم عليها وليس بما سائد بان التطوع يرتبط بالفزعة.

وكان رئيس فريق "متطوعو الأردن" الدكتور معتصم المسالمة قد استهل اللقاء بشكر جلالتها لمتابعتها ودعمها لانشطتهم.

وقال لقد اصبح التطوع جزءاً من عاداتنا وواجب وطني لكل واحد فينا ونعمل على نشره بين جميع افراد المجتمع لتحقيق التغيير الايجابي ولتعزيز شعار ارفع راسك انت اردني ارفع راسك انت متطوع.

وكان عدد من المتطوعين قد استعرضوا خبراتهم وتجاربهم في العمل التطوعي، مؤكدين على ان جلالة الملكة هي القدوة والحافز لهم في العطاء والتطوع.

وأكد المتطوعون على ضرورة ايجاد نظام مزايا يرتبط بعدد ساعات التطوع لكل واحد منهم يساهم في تحفيز الاخرين على الانخراط في العمل التطوعي.

ومتطوعو الأردن هي مجموعة تطوعية تأسست عام 2009 بهدف نشر ثقافة الاستمرارية بالعمل التطوعي بحيث تصبح جزء من حياة كل شابة وشاب اردني عن طريق توفير فرص وأنشطة تطوعية أسبوعية تخدم فئات بالمجتمع كالمسنين والأيتام والفقراء والاشخاص ذوي الاعاقة ومرضى السرطان، وأطفال العنف الاسري، واللاجئين وضحايا الحروب وخدمة المجتمع المحلي كالمشاركة بترميم وصيانة المرافق المختلفة .

ومنذ عام 2009 وحتى بداية 2015 أنجز "متطوعو الأردن" أكثر من 535 نشاط شارك فيها أكثر من 31 الف متطوع على مستوى المملكة، وأطلق الفريق 12 مبادرة تطوعية منها: مبادرة طردك لغيرك، ومبادرة تعليم يتيم ومبادرة اعطونا فرصة ومبادرة دارهم دارنا ومبادرة التبادل التطوعي ومبادرة انا منتمي انا اتطوع.