الملكة رانيا تترأس اجتماع مجلس أمناء متحف الأطفال الأردن وتفتتح معروضتين جديدتين

08 حزيران 2015

ترأست جلالة الملكة رانيا العبدالله، رئيسة مجلس أمناء متحف الأطفال الأردن، الاجتماع السنوي لمجلس الأمناء، والذي تم خلاله عرض للإنجازات التي قام بها المتحف خلال عام 2014، كما جرى مناقشة بعض المشاريع والفعاليات المدرجة في خطة المتحف الاستراتيجية.

وأكدت جلالتها خلال الاجتماع على ضرورة وصول المتحف المتنقل لأكبر عدد من الأطفال في محافظات المملكة والتركيز على رسائل أو مواضيع معينة في كل محطة عمل تحمل مضامين تعليمية وتثقيفية وترتبط بالأمور الصحية والتكنولوجية وغيرها من المواضيع الهامة.

ونوهت إلى الدور الذي يقوم به متحف الأطفال الأردن في خدمة رسالة التعليم، ودعم التعلم التفاعلي الذي يسهم بترسيخ المعلومة في أذهان الأطفال ويزيد من رغبتهم في التعلم وينمي فيهم روح الإبداع.

واستعرضت مدير عام المتحف سوسن الدلق أبرز الإنجازات التي حققها المتحف وأبرزها نظام الطاقة الشمسية البديل للطاقة الكهربائية، الذي يضع المتحف في طليعة المؤسسات التعليمية التي تطبق مفهوم الاستدامة ومشاريع الطاقة النظيفة.

وتم تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية الذي يغطي الاستهلاك الكامل للطاقة في المتحف من خلال تغطية الأسقف ومظلات مواقف السيارات بحيث يتمكن زوار المتحف من رؤية النظام، باعتباره من المعروضات التي تثقف الزوار بأهمية استخدام الطرق البديلة للطاقة.

كما قامت جلالتها بجولة داخل قاعة المعروضات، حيث افتتحت معروضتين جديدتين، وهما معروضة "الواقع الافتراضي" بدعم من شركة زين، بحضور رئيسها التنفيذي أحمد الهناندة الذي أكد أن هذه المعروضة تأتي ضمن رسالة المتحف وتستخدم تقنية الأبعاد الثلاثية لعرض العلوم بطريقة مبسطة وتفاعلية تساعد الأطفال على فهمها والاستمتاع بها.

كما اطلعت جلالتها على معروضة "المرآب" التي تم تحديثها وتطويرها بشكل كامل من قبل شركة المركزية – تويوتا الأردن بحضور مدير التسويق في الشركة نديم حداد والذي أشار إلى أن هذه المعروضة تمثل جانبًا من المسؤولية الاجتماعية للشركة وتقدم للأطفال تجربة عملية في علم الميكانيك وصيانة السيارات.

وقدمت جلالتها الشكر لجميع العاملين في المتحف وللداعمين الذين ساهموا بتطوير ونشر رسالة المتحف التعليمية.

ومتحف الأطفال الأردن مؤسسة تعليمية غير ربحية أطلقتها جلالة الملكة رانيا العبدالله في عام 2007، ويوفر أكثر من 150 معروضة علمية تفاعلية داخل قاعة المعروضات وفي الساحة الخارجية للمتحف والمرافق التعليمية التي تشمل المكتبة واستديو الفن، بالإضافة إلى البرامج التعليمية والمناسبات والعروض المتوفرة على مدار العام، ومنذ افتتاحه رحب المتحف بحوالي مليون ونصف زائر.