الملكة رانيا تطلع على التصاميم الجديدة لمعرض الحرف اليدوية التاسع عشر لمؤسسة نهر الأردن

28 تشرين الأول 2014

تجولت جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيسة مجلس أمناء مؤسسة نهر الأردن اليوم في أقسام المعرض السنوي للحرف اليدوية الذي تنظمه المؤسسة سنوياً في صالة العرض التابعة لها في جبل عمان.

ويحمل معرض الحرف اليدوية لهذا العام وهو التاسع عشر الذي تنظمه المؤسسة تحت اسم "الأردن... حرف وحكايات".

وخلال جولة جلالتها التي رافقها فيها مدير عام مؤسسة نهر الاردن غالب القضاة ونائب المدير العام للمؤسسة دانا الدجاني، شاهدت جلالتها التصاميم الجديدة من مشغولات يدوية وفنية تحمل الطابع والتقاليد الأردنية بتصاميم عصرية، واستمعت إلى شرح حولها.

ويقدم المعرض هذا العام أعمالاً حرفية مستوحاة من "شجر الرمان" و"الزنبق" ومجموعة من الموروثات الشعبية، بالإضافة إلى نخبة من الأعمال اليدوية من ضمنها منتجات بني حميدة للبسط والسّجاد اليدويّ، وحرف تطريزية وهدايا خاصة من تصميم وإنتاج نساء المجتمعات المحلية.

والتقت جلالتها مصممات المعروضات الجديدة من مركز الكرمة وهو مشروع تنموي تابع لمؤسسة نهر الاردن في جبل النظيف يعمل لتمكين المجتمعات وتوفير فرص اقتصادية للافراد، واستمعت الى شرح حول تصميم المجموعة الجديدة وإنتاجها من قبل سيدات مشاريع نساء بني حميدة ووادي الريان ومشروع تصاميم نهر الاردن والتي استفاد منها حتى اليوم أكثر من 1100 سيدة.

وحضر المعرض عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وكبار المسؤولين، وعدد من سيدات المجتمع وأعضاء مجلس الادارة وفريق صديقات متطوعات نهر الأردن.

ويذكر أن مشروع نساء بني حميدة لصناعة البسط والسّجاد اليدويّ اكتسب شهرة عالمية لتميزه التقني والفني وتصاميمه الفريدة بأيدي نساء البادية الأردنية، واللاتي يعتمدن في عملهن على أدوات تقليدية كالمغازل الخشبية والنولات الأرضية.

ويشمل مشروع تصاميم نهر الأردن منتجات حرفية منزلية بالإضافة إلى أعمال تطريزية وأزياء وإكسسوارات بتصاميم تحاكي لغة العصر وتنسجم مع روح الموروث الريفي والبدوي. ويعمل المشروع تحت مظلة مركز الكرمة، ويوفر منتجات مصممة من قبل أكثر من 500 سيدة من المجتمع المحلي من جميع أنحاء الأردن.

أما مشروع وادي الريان فيتميز بالحرف اليدوية الصديقة للبيئة، واستثماره لموارد الوادي الطبيعية الغنية بالألياف ومنها شجر الموز. وتشمل منتجات المشروع: سلال، حصير، وإكسسوارات منزلية بتصميم وإنتاج نساء المجتمع المحلي في منطقة الوادي.