الملكة رانيا تلتقي متطوعين لانشطة تتوافق مع شهر رمضان المبارك

17 تموز 2013

التقت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم مجموعة من الشباب والشابات المتطوعين لانشطة تتوافق مع شهر رمضان المبارك وتركز على توزيع التمر والماء على الصائمين والمتواجدين على الطرقات وقت اذان المغرب وهم في طريقهم الى منازلهم.

وخلال اللقاء استمعت جلالتها الى المتطوعين والمتطوعات حول هذه المبادرة التي اطلقت تحت اسم " تصبيرة مي وتمر" وبدأ العمل فيها منذ رمضان عام 2006 وحينها كان النشاط صغيراً جداً ويقتصر على عدد قليل جداً من الأشخاص حيث تم توزيع 100 تصبيره فقط في العام الأول.

واثنت جلالتها على جهود الشباب والشابات المنخرطين في الاعمال التطوعية بشكل عام وفي شهر رمضان المبارك على وجه الخصوص.

وقالت جلالتها ان مثل هذه المبادرات والانشطة التطوعية تعزز ثقة المواطنيين وحبهم لعمل الخير، مشيرة الى ان هذا العمل بالاضافة الى الثواب والاجر الكبير فانه يذكر بروح رمضان القائمة على الخير والعطاء.

وقال احد الشباب انه ومع مرور السنوات إنتشرت الفكرة وخصوصاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي وانضم أعداد إضافية من الشباب والشابات، وتنوعت مشاركاتهم بين التبرع والتغليف والتوزيع.

واضاف ان هذا العمل ليس حكرا على احد ولهذا نجد يوميا العشرات من الشباب على الاشارات الضوئية وقت اذان المغرب وهم يتسارعون الى تقديم التمر والماء إنطلاقاً من الحديث النبوي الشريف (من فطّر صائماً كان له مثل أجره).

وتوجت جهود شباب " تصبيرة مي وتمر" العام الماضي بتوزيع 27 الف تصبيره على الصائمين، ويسعى الشباب هذا العام إلى توزيع أكثر من 30 الف تصبيره، وخصوصاً مع ازدياد أعداد المشاركين بشكل ملحوظ.

ويتواجد هؤلاء الشباب على الاشارات الضوئية في مناطق مختلفة من عمان ومحافظة الزرقاء، وينتشر هذا النشاط في محافظات اخرى تقوم به مؤسسات من القطاعين العام والخاص بالاضافة الى موائد للافطار كمظاهر رمضانية تعكس التراحم والترابط الذي يتميز به المجتمع الاردني في مختلف فئاته.