الملكة رانيا تحضر جانباً من "قمة التعليم العربي" وتلتقي عددا من ممثلي الشركات العالمية التي تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات

07 أيار 2013

حضرت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم إحدى جلسات "قمة التعليم العربي" التي بدأت أعمالها اليوم في عمان وتستمر لمدة يومين بتنظيم من شبكة Arab Brains وتحت رعاية وزارة التربية والتعليم الأردنية ومشاركة وزراء وممثلين عن مؤسسات تعليمية في العالم العربي وعدد من الشركات العالمية التي تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال.

وتناولت الجلسة التي حضرتها جلالة الملكة رانيا العبدالله "تدريب المعلمين وتطوير المناهج الدراسية".

وركزت المناقشات على المهارات اللازمة لتدريب المعلمين وبناء قدراتهم بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل وبناء علاقة تشاركية تتميز بالمرونة بين المعلم والطالب والمنهاج تساعد على تحقيق تعليم نوعي للطلبة. وحضر الجلسة وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الوحش ووزير العمل نضال قطامين.

وشارك في الجلسة كل مديرة المركز الاقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة مهرة المطيوعي، والمديرة التنفيذية لمؤسسة الاميرة عالية الشريفة سرة بنت غازي، والمدير التنفيذي لأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين هيف بنيان، ووكليل وزارة التربية والتعليم ومدير مركز تطوير المناهج في فلسطين جهاد زكارنة، ومدير ادارة مركز التدريب التربوي في وزارة التربية والتعليم محمد الزعبي، والرئيس المساعد لقسم ممارسة التعليم في مجموعة بارثنون، ومدير مؤسسة العبيكان السعودية للتعليم ديفيد بوتينجر.

وبعد اختتام الجلسة اجتمعت جلالة الملكة رانيا العبدالله مع مجموعة من ممثلي شركات عالمية ضمت انتل، ومايكروسوفت و HP و JP-IK وأوراكيل وتوشيبا ولينفو وأكير، وسامسونج وتم بحث الشراكات وخطط العمل المستقبلية في مدارس حكومية من خلال عدد من مبادرات جلالتها التعليمية في الأردن كمبادرة التعليم الأردنية وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين ومدرستي.

وخلال الاجتماع الذي أداره مدير أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين هيف بنيان تم استعراض عدد من البرامج التعليمية التي سيتم إطلاقها بدعم من بعض الشركات الخاصة وبالتعاون مع مبادرة التعليم الاردنية.

وقالت جلالتها ان تعليم وتوظيف الشباب هي الاولوية الاولى للاردن والدول العربية مؤكدة على ان ذلك يحتاج الى نظام تعليمي يتوافق مع متطلبات سوق العمل.

واشارت الى اهمية هذا المؤتمر في تركيز الانتباه على قضايا التعليم، مشيدة بتعاون شركات تكنولوجيا المعلومات مع القطاع التربوي الاردني لتحقيق نجاحات تكون نموذجا يمكن قياس الاضافة النوعية فيه وقادرة على احداث نقلة تعليمية نوعية.

وكنتائج للاجتماع ستقوم انتل بإطلاق برنامج " في عشرة مدارس سيتم تزويدها بأجهزة حاسوب. وستعلن HP خلال الاجتماع العام للأمم المتحدة في أيلول المقبل عن مشروع "مراكز الإبداع" لتطوير التعليم، حيث سيطلق احداها في الاردن ليكون واحدا من بين أربعة مراكز في المنطقة.

أما شركة JP – IK البرتغالية فستقوم بتأسيس نموذج صفي في إحدى المدارس حيث سيتم تزويدها بجميع أجهزة التكنولوجيا اللازمة. كما ستقوم الشركة بتزويد عدد من مدارس المبادرة بأجهزة حواسيب.

وستقوم شركة أوراكل بمنح عشر فرص تدريب لطلاب من مدارس مبادرة التعليم الأردنية يتدربون من خلالها لمدة شهرين على البرامج والأنظمة الخاصة بالشركة. كما ستساعد أوراكل كل من وزارة التربية والتعليم ومبادرة التعليم الأردنية على إجراء دراسة تقييم للحاجات والأهداف والتحديات التي تواجه قطاع التعليم في الأردن.

كما ستقوم شركة مايكروسوفت بالتعاون مع مبادرة التعليم الأردنية ومدرستي بتزويد 68 مدرسة من مدارس "مدرستي" بأجهزة سيرفرات حديثة ومتطورة في 100 مختبر حاسوب لرفع مستوياتها واستبدال الأجهزة القديمة.