الملكة رانيا تمضي جانبا من يومها في عيد الام بجمعية رعاية اليتيم الخيرية

22 آذار 2011

أمضت جلالة الملكة رانيا العبدالله جانبا من يومها في عيد الام بجمعية رعاية اليتيم الخيرية في بيادر وادي السير / عمان. وشاركت الأمهات والأطفال المستفيدين من عدد من دور الرعاية احتفالهم بهذه المناسبة.

ونظم هذا الاحتفال صندوق الأمان لمستقبل الأيتام احدى مؤسسات جلالة الملكة رانيا العبدالله، والذي يعمل على رعاية الأيتام بعد تخرجهم من دور الرعاية. وعبرت الأمهات عن التقدير لصندوق الامان على ما قدم من منح دراسية وتدريب لابنائهن وبناتهن.

وقالت ام سليمان من المزار الجنوبي ان الصندوق ازاح عنها عبئاً كبيرا بتدريس ابنها هندسة اتصالات، وبينت ام مصعب من الطفيلة ان ابواب المستقبل فُتحت لابنها مصعب الذي اكمل دارسة الهندسة ويستعد الان لدراسة الماجستير في احدى الجامعات البريطانية من خلال منحة قُدمت له لتفوقه الدراسي.

وعبرت نور من معان عن رغبتها في الوفاء للصندوق والايتام من خلال اقتطاع جزء من وقتها لتعليم الايتام بعد اكمالها الدراسة الجامعية من خلال الصندوق بتخصص لغة انجليزية. واستمعت جلالتها الى قصة فتحية يتيمة الام والاب عن الدعم الذي قدمه لها الصندوق وكيف منحها فرصة التدريب في مجال التجميل، وكذلك قدم لزوجها وهو يتيم الاب والام فرصة دراسة هندسة شبكات ويعمل حاليا في احدى شركات القطاع الخاص وقد تزوجا وكونا أسرة. وقالت فتحية إن ما وصلت إليه في حياتها هي وزوجها كان بفضل أمها البديلة في قرى الأطفال SOS وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام. واستمعت جلالتها الى عدد من المستفيدين والمستفيدات من الصندوق والذين أكملوا دراستهم ويعملون في عدد من الشركات والمدارس ويعمل أحدهم في الامن العام.

وانضمت جلالتها ترافقها نائب رئيس جمعية رعاية اليتيم الخيرية واجد جمعاني الفايز ومديرة الدار هيام الشوابكة ومديرة الصندوق مها السقا الى مجموعة من الأمهات العاملات في الدار ودار النهضة وجمعية مار منصور الخيرية في جلسة حوارية حول أساليب رعاية الأطفال أدارها الدكتور أحمد الشيخ المختص في الإرشاد والصحة النفسية. وقدمت جلالتها الشكر والتقدير الى الامهات العاملات في دور الرعاية على الجهود التي يبذلنها في رعاية الايتام، واصفة ما يقمن به بالشجاعة والمثابرة.

وفي نفس الدار شاركت جلالتها حوالي 80 طفلاً و25 متطوعاً من جمعية "يارا" الشبابية للتوعية والواقعية نشاطاتهم الاحتفاليه بعيد الام والتي اشتملت على أغاني وأناشيد وتشكيل بالونات ورسم على الوجوه، والتي أدخلت الفرحة على قلوب الأطفال. وقدم الأطفال لجلالتها بطاقة معايدة موقعة بأسمائهم تعبيراً عن شكرهم لما يتلقونه من دعم من جلالتها.