تحت رعاية الملكة رانيا تخريج الفوج الثاني لطلاب الماجستير من معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية في العقبة

19 أيار 2011

العقبة - وزعت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم الشهادات على خريجي الفوج الثاني لطلاب الماجستير من معهد البحر الاحمر للفنون السينمائية في العقبة.

جاء ذلك خلال حفل أقامه المعهد تحت رعاية جلالتها مساء الخميس في منتجع موفنبيك تالا بي في العقبة، حيث تم توزيع الشهادات على 22 شاباً وشابة من شتى أرجاء الشرق الأوسط ممن أنهوا برنامج الماجستير في الفنون الجميلة بالمعهد الذي يتخذ من العقبة مقرا له.

ويعتبر معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية، مؤسسة تعليمية رفيعة المستوى، تعمل على المساعدة في تطوير صناعة الأفلام، والإعلام المرئي والمسموع في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وذلك من خلال توفير القدرات عالية الجودة في مجال صناعة الأفلام.

وخلال حفل التخريج الذي حضره أعضاء مجلس أمناء المعهد والأكاديميين وأقارب الخريجين وأصدقائهم، قال المستشار الأكاديمي للمعهد الدكتور جيمس هيندمان "لقد قطعنا شوطا طويلا مع هؤلاء الطلاب، وبتنا نلاحظ التغيير في مختلف نواحي حياتهم، فقد تغيرت نظرتهم لأنفسهم وللآخرين، وغدى التعاون بالنسبة لهم محور العمل الجماعي."

واضاف "من هنا حدد هؤلاء الطلبة مكانتهم في صناعة الفنون السينمائية، والان باستطاعتهم البدء برواية قصصهم للعالم."

واشار إلى ان الآمال الكبيرة، والأولويات المختلفة، والحريات المنشودة، والأحلام الجديدة هي أوجه الشبه بين هؤلاء السينمائيين وهذا المكان( العقبة)، مؤكدا الدور الكبير والمؤثر لوسائل الإعلام في التغيير".

وفي كلمتها عبرت عميد كلية الفنون السينمائية في جامعة جنوب كاليفورنيا الدكتورة اليزابيث ديلي عن مدى الفخر الذي يشعرون به في جامعتهم بطلاب المعهد، كما ويشرفهم أن يكون لهم دور وإن كان بسيطا في جعل المعهد حلما يتحقق.

وقال عميد المعهد باولو ريماتي "يخالجني شعور بأن لهؤلاء الطلبة، دور رئيسي في بناء هذه الصناعة، وهم استثمار عظيم لمستقبل الصناعة في الأردن، والمنطقة والعالم أجمع".

ويمنح المعهد درجة الماجستير في الفنون الجميلة – الفنون السينمائية، حيث تم تأسيسه بدعم من الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وبالتعاون مع كلية الفنون السينمائية في جامعة جنوب كاليفورنيا.

وتتمحورالقيم الأساسية للمعهد حول الإرشاد والإلهام جنبا الى جنب مع الإحترام والإنسانية، لتمكين الأفكار الخلاقة، ومشاركة قصص المنطقة مع العالم أجمع.