الملكة رانيا تحضر حفل اختتام اعمال قمة الأهداف الإنمائية للألفية الذي نظمته مؤسسة الأمم المتحدة في العالم

23 أيلول 2010

شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله أمس في حفل استقبال نظمته مؤسسة الأمم المتحدة بمناسبة انتهاء قمة الأهداف الإنمائية للألفية.

وخلال الحفل الذي حضره اكثر من 350 شخصية من مختلف القطاعات، القت جلالة الملكة رانيا العبدالله كلمة قالت فيها: "قرأت ذات مرة أنه لإنجاز الامور العظيمة، تحتاج لأمرين: خطة، ووقت ضيق قد يكون غير كاف".

وأضافت "بعد يومين من النقاشات والتأكيد على الالتزامات، أنا مسرورة أن لدينا الآن خطة لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية، ومع بقاء خمس سنوات فقط للموعد النهائي لتحقيق الاهداف، بالتأكيد ليس لدينا وقت كاف".

وتساءلت جلالتها حول الانجازات التي استطاع العالم تحقيقها حتى الآن، مشيرة إلى أن أفضل من يجيب على ذلك هم "الأربعمائة مليون شخص الذين انتشلوا من الفقر منذ عام 1990، وأمهات ثلاثة ملايين طفل ونصف أنقذوا هذا العام، حيث كان المرض يقصر من حياتهم".

وقالت أن "نظرات الامتنان في أعينهم هي الجواب. الخمسين مليون طفل الذين يستمتعون بالذهاب إلى المدرسة كل صباح، أيديهم وضحكاتهم تروي قصتهم".

وفي المقابل أشارت جلالتها إلى الأطفال الذين ما زالوا خارج المدارس وللأيتام الذين ماتت أمهاتهم خلال الولادة والى المراهقين المتخبطين في آلام الإيدز.

ومن اجل تغيير واقع من يرون مستقبلهم يذبل، قالت "يجب أن يتوجه انتباهنا لهم، سريعاً، من التخطيط إلى التنفيذ، ومن القول إلى الفعل، لنصل الى إنجازات عظيمة تخص أكثر الأشخاص حاجة في العالم".

وأكدت ضرورة مضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف الإنمائية خاصة مع تبقي خمس سنوات فقط لتحقيقها.

وأقامت مؤسسة الأمم المتحدة هذا الحفل في نهاية قمة الأهداف الإنمائية للألفية لتسليط الضوء على كيف يمكن للشركات والمنظمات غير الربحية المساهمة في دعم الأهداف الإنمائية.