ضمن جلسات مبادرة كلينتون العالمية الملكة رانيا تشارك في جلسة حول تمكين الفتيات والنساء

21 أيلول 2010

نيويورك – ضمن زيارة العمل التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله وجلالة الملكة رانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، شاركت جلالة الملكة رانيا العبدالله أمس في احدى جلسات مبادرة كلينتون العالمية حول تمكين الفتيات والنساء وضمان حصولهن على التعليم والرعاية الصحية وتوفير الفرص الاقتصادية لهن.

وفي حديثها عن تعليم الفتيات، أشارت جلالتها إلى أنه عندما تحصل الفتيات على التعليم يحققن تغييرا إيجابيا، فالمرأة المتعلمة تعيد استثمار 90% من العوائد التي تحصل عليها لمصلحة عائلتها، إما في تعليم أبنائها وبناتها أو لتقديم الرعاية الصحية لهم، مقابل نسبة 30 إلى 40% فقط للرجال المتعلمين.

وأكدت جلالتها على أنه لا يوجد دولة في العالم تستطيع تحقيق التقدم دون مشاركة كاملة من النساء. مشيرة إلى أن النساء خلال السنوات العشرين الماضية ساهمن في الناتج الإجمالي العالمي أكثر من التكنولوجيا.

وخلال الجلسة التي ادارتها الاعلامية كيتي كوريك، قالت جلالتها "عندما تتعلم المرأة ترفع المجتمعات وتساهم في إحداث التغيير في مجتمعاتها".

وفي سؤال عن التحديات التي تواجه توفير التعليم للفتيات والنساء في الشرق الأوسط والحلول لها، قالت جلالتها أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتبر من أكثر الدول التي تنفق على التعليم. وفي الكثير من الدول (اكثر من 12 دولة) في الشرق الأوسط، يفوق عدد الإناث اللواتي يحصلن على التعليم عدد الذكور وخاصة في الجامعات. مؤكدة أن التحدي الأكبر هو في توفير وظائف لهؤلاء النساء المتعلمات.

وشارك في الجلسة الى جانب جلالتها كل من رئيسة ليبيريا ايلين سيرليف والسيد محتار كنت ممثلا عن شركة كوكا كولا.

وكانت الجلسة قد بدأت بكلمات لكل من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون اكدا فيهما على اهمية النقاش في بناء الفهم المشترك للقضايا العالمية الملحة لايجاد الحلول الملائمة والعمل على تبنيها من قبل صناع القرار.

وكان الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون قد أسس المبادرة عام 2005، ليشارك فيها عدد من قادة العالم ورجال الأعمال وإعلاميين وممثلين عن القطاع الخاص ويتبادلوا تجاربهم وخبراتهم، ولمناقشة التحديات العالمية ووضع حلول جماعية مبتكرة لإحداث التغيير في العالم.