الملكة رانيا تترأس اجتماع مجلس أمناء جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميّز التربوي

25 كانون الثاني 2016


ترأست جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيسة مجلس أمناء جمعية جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميّز التربوي اليوم اجتماع المجلس السنوي، وجرى الحديث عن الانجازات والخطط المستقبلية لعمل الجمعية.
 
وأكدت جلالتها ضرورة البناء على العلاقة التشاركية التي تربط الجمعية مع وزارة التربية والتعليم من خلال المزيد من اللقاءات لوضع منهجية عمل مؤسسية لاستثمار الخبرة التراكمية والمعلومات للجمعية في مجال التميز وآلياته.
 
وقال رئيس مجلس ادارة جمعية الجائزة الدكتور عزّالدين كتخدا ان مسيرة 10 سنوات من عمل الجمعية تشكل رصيد علمي وعملي في رفد العملية التعليمية مشيرا الى جهد الجمعية في التركيز على تعزيز دور المتميزين واليات التميز بما يعمق من الفوائد التربوية.
 
وقال أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور محمد العكور ان الوزارة تقدر الدور الكبير الذي تقوم به جمعية الجائزة وتتطلع الى البناء على التجربة الغنية التي حققتها الجمعية وامكانية توسيع دائرة الاثر للمتميزين لتشمل مدارس ومعلمين في نفس المنطقة وتبادل خبراتهم ومعارفهم بما ينعكس على جودة التعليم.
 
واستعرضت مديرة الجمعية لبنى طوقان دراسة تقيمية لانجازات وعمل الجمعية شملت آراء ووجهات نظر التربويين في الميدان، حيث أشارت الدراسة إلى أن الميدان التربوي يعتبر الجمعية المؤسسة الوحيدة في الأردن التي تعمل على إبراز المتميزين في القطاع التربوي والاحتفاء بهم.
 
وأشارت الدراسة إلى أن الجمعية تتمتع بمصداقية وشفافية عاليتين وقدمت قيمة مضافة للقطاع التربوي ولمهنة التعليم. وكمقارنة مع مؤسسات مماثلة وجدت الدراسة أن معايير الجمعية تتفوق على معايير جوائز أخرى.
وفيما يتعلق بتحفيز وتطوير قدرات التربويين، بينت الدراسة أن خوض تجربة التقدم للجائزة هي فرصة لتنمية مهنية نوعية، وتحفيز للفائزين على التطوير والتغيير، حيث أكد 90% من المتقدمين للجوائز أنهم استفادوا مهنيا من التجربة، وقال 66% من المتقدمين أنهم طبقوا ما تعلموه من معايير التميز.
 
وحول التحديات التي تواجه التربويين الراغبين للتقدم للجائزة، أشار البعض إلى احباطهم نتيجة لعدم دعم المديريات لهم، كما بينت الدراسة أن توقعات الفائزين من الجمعية كبيرة وغير مطابقة لأهدافها ويجد 88% من المتقدمين أن معايير الجائزة دليل ارشادي لهم.
 
وحول مستقبل عمل الجمعية ناقشت الدراسة فرص التوسع في جوائز الجمعية وبناء وتطوير استراتيجية اعلامية لزيادة التقدير المجتمعي.
 
وفيما يتعلق بنشر ثقافة التميز تم التأكيد على ضرورة استثمار المتميزين كفرسان للتغيير بالاضافة الى مأسسة معايير التميز في المؤسسات التعليمية والاستفادة من تقارير الجمعية في تطوير جوانب عدة في التعليم وبدء شراكات على مستوى المنطقة مع جوائز مشابهة.