الملكة رانيا تترأس اجتماع مجلس امناء صندوق الامان لمستقبل الايتام السنوي

23 تشرين الأول 2016

 أكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله رئيسة مجلس أمناء صندوق الأمان لمستقبل الأيتام على أن ما حققه الصندوق من انجازات يعكس ثقة الداعمين بأهدافه وعمله، بالإضافة إلى تنوع الخدمات والبرامج التي يقدمها والمتمثلة في رعاية الأيتام بعد خروجهم من دور الرعاية.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس أمناء صندوق الأمان لمستقبل الأيتام اليوم، حيث جرى استعراض انجازات العام الماضي والخطة المستقبلية للعام القادم.

ونوهت جلالتها إلى ضرورة إجراء دراسات لتقييم أثر برامج الصندوق المختلفة لقياس مدى فعاليتها واتخاذ القرارات المناسبة للتوسع حسب تلك التي تثبت فعاليتها وتقليص غير الفاعل منها.

وأكدت جلالتها على أهمية ربط برامج الصندوق المختلفة بالتشغيل وإيجاد فرص العمل للمستفيدين على اعتبار أن أهم أهداف الصندوق هو تأمين المستفيدين بعمل يضمن لهم دخلاً يمكنهم من تكوين أسر والإنفاق عليها.


واستفاد من صندوق الأمان حتى عام 2015، 2878 يتيما من جميع محافظات المملكة 34% منهم ذكور و66% اناث، وتخرج من بينهم 1684. وبلغ عدد المنتفعين من المنح الدراسية لعام 2015 (815) يتيماً أكمل 83% منهم دراسات جامعية و11% تدريب مهني و5% دبلوم متوسط و1% ماجستير.

وجرى خلال الاجتماع التأكيد على انشاء صندوق استثماري لخدمة أهداف الأمان ولمواجهة الالتزامات وضمان استدامتها، وتعزيز تنوع مصادر الإيرادات التي ارتفعت هذا عام 2015 بنسبة 40 بالمئة مقارنة بالعام 2014 وذلك بعد توسع جهود الصندوق في تبرعات الافراد الشخصية من خلال مركز الاتصالات وصناديق جمع التبرعات في الاسواق.

وحضر الاجتماع نائب رئيس مجلس الأمناء الدكتور زياد فريز محافظ البنك المركزي، وسماحة قاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية الدكتور احمد هليل، والمهندس باسم السالم، ووزير التنمية الاجتماعية وجيه عزايزه، ورئيس مجلس الادارة ليث القاسم والسيد مفلح عقل والدكتور أحمد عتيقة والسيد محمد عليان والسيد سائد كراجة، والمدير العام لصندوق الامان لمستقبل الايتام ابراهيم الاحمد والرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية هيفاء عطية.

وكان صندوق الأمان لمستقبل الأيتام أطلق عام 2003 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله، وتمأسس عام 2006 تحت إسم جمعية صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، وهي جمعية خيرية غير ربحية تهدف إلى تعليم أيتام دور الرعاية الإيوائية الذين قضوا معظم أو كل مرحلة الطفولة في مراكز رعاية الأيتام، وأيتام دور الرعاية الخارجية الذين يتلقون الدعم من جمعيات رعاية الأيتام المسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية والذين يعيشون مع أحد الأبوين أو أحد أفراد العائلة الممتدة والذين يعيشون تحت خط الفقر، وذلك لتأمين مستقبلهم.