الملكة رانيا تزور جمعية ربات البيوت في الزرقاء وتلتقي اعضاء اللجنة التنفيذية لبرنامج "فرق الدمج الاسرية والمجتمعات المحلية"

06 تشرين الثاني 2012

زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم في الزرقاء جمعية ربات البيوت للاطلاع على برامجها، والتقت اعضاء اللجنة التنفيذية لبرنامج "فرق الدمج الاسرية والمجتمعات المحلية" الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع مركز جامعة كولومبيا الشرق أوسطي للأبحاث ووزارة التنمية الاجتماعية والمجلس الوطني لشؤون الاسرة والمجلس القضائي وبتمويل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة – اليونيسف.

وخلال لقاء جلالتها مع اللجنة التنفيذية لبرنامج فرق الدمج الاسرية، استعرضت مديرة البرنامج الدكتورة روان ابراهيم أهداف البرنامج المتمثلة في الحد من ادخال الشباب المعرضين للخطر والاطفال المحتاجين للرعاية والحماية الى المؤسسات الايوائية والتأهيلية، والاستعاضة عن ذلك ببرامج للدعم النفسي والاجتماعي موجهة للشباب وأسرهم من خلال مؤسسات المجتمع المحلي وايجاد الاسر الراعية البديلة للاطفال المحتاجين للرعاية لحين تحسن ظروفهم.

وقال أكدت الدكتورة ابراهيم ان البرنامج جاء لمعالجة التحديات الوطنية في هذا المجال، والمتمثلة في نقص الأدلة العلمية لنظم الرعاية البديلة ومحدودية قانون الأحداث الحالي، وعدم وجود برنامج أو بديل لرعاية الاطفال والاحداث خارج نطاق مؤسسات الرعاية المعروفة.
وأعربت جلالتها عن تقديرها لجهود اللجنة في توجيه انشطة البرنامج، معتبرة ان اسلوب العمل التعاوني وتظافر الجهود هو الاساس للنجاح، معربة عن املها في توسع تغطية البرنامج بعد اجراء تقييم مستفيض لاثره على الفئة المستهدفة.

واشادت جلالتها بالتعاون القائم بين المؤسسات المعنية، مؤكدة على ان الشراكة في هذا المجال مطلب هام لتكثيف العمل والوصول الى حلول شمولية تلبي الاحتياجات في المجتمع وخاصة لهذه الفئة من الاطفال.
ويعمل البرنامج على تطوير برامج تحويلية مبنية على الأدلة العلمية التي تعمد على البيئة المحلية للحد من إدخال الأطفال واليافعين إلى المؤسسات الإيوائية أو التأهيلية. كما يهدف البرنامج على المدى البعيد الى المساهمة في تطوير القدرات المحلية، وتنفيذ برامج تدخل نفسية إجتماعية ملائمة للفئات المعنية.

واستمعت جلالتها خلال اللقاء الى مداخلات اعضاء اللجنة التنفيذية المشكلة من الجهات الشريكة بالاضافة الى خبراء في هذا المجال لإستدامة وتوسعة عمل البرنامج خارج نطاق المؤسسات ووضع أدوار وإجراءات واضحة بين الشركاء الأساسين وبما يخفف من الضغط المتزايد على المؤسسات الايوائية الحكومية لافساح المجال لخدمة عدد اكبر من الحالات مستقبلا.

والتقت جلالتها مع اسرتين من المشاركين في برنامج رعاية الاطفال ضمن برنامج فرق الدمج الاسرية الذي ينفذ حاليا في مركز التوعية والإرشاد الأسري التابع لجمعية ربات البيوت في الزرقاء والذي استفاد منه لتاريخه 5 اطفال ترعاهم اسر بديلة في الزرقاء، كما ينفذ البرنامج في جمعية حماية الأسرة والطفولة في إربد والذي يستفيد منه 9 شباب ترعاهم اسر بديلة في اربد.

وتجولت جلالتها في مرافق جمعية ربات البيوت ترافقها رئيسة الجمعية نادية بشناق مستعمة الى شرح حول البرامج التي تنفذها في مجال التوعية والإرشاد الأسري في المحافظة وكذلك برامج رعاية الاطفال.
وتبادلت جلالتها الحديث مع المشاركات في إحدى الدورات التدريبية التي يعقدها المركز لمستفيدات من المنطقة، واطلعت على إنتاج المطبخ الإنتاجي وهو احد مشاريع الجمعية والذي يعمل لاستيعاب اعداد من المستفيدات لزيادة دخلهن.

كما شاهدت جانبا من نشاطات المكتبة المتنقلة احد المشاريع المدعومة من اليونيسف والتي تستضيفها الجمعية لاطفال المنطقة.