الملكة رانيا تطلع على التجربة الصينية في التعاون مع اليونيسف في مجالات صحة الطفل والمرأة

05 أيلول 2007

بكين - بصفتها أول مناصرة بارزة للأطفال اختارتها اليونيسف اطلعت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم على التجربة الصينية في التعاون مع اليونيسف في مجالات صحة الطفل والمرأة وذلك خلال زيارتها إلى إحدى المستشفيات والمراكز الصحية العاملة في مجال تقديم الخدمات الصحية للمناطق الريفية هناك.

وقامت جلالتها بجولة في مستشفى شيبالديان وعيادة قرية شيبالديان واللتان تعتبران جزءا من برنامج تديره منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية بدعم من الحكومة الصينية لضمان حصول الجميع على الخدمات الأساسية في مجال صحة الأم والطفل، وتعزيز تغذية الأطفال وضمان وصول المطاعيم للأطفال في المناطق الريفية من مقاطعة شيانج في بكين.

وبدأت جلالتها جولتها بالاطلاع على أساليب متابعة المرضى والتقت عددا من السيدات الحوامل اللواتي يتلقين الرعاية الصحية.

وقدمت جلالتها مطعوم الشلل لطفل صيني والتقت عدد من المرضى المراجعين للمستشفى وعائلاتهم قبل توجهها إلى مبنى الإدارة حيث استمعت إلى ملخص عن البرنامج وعن عمل اليونيسف مع الشركاء المحليين لتحسين الخدمات الصحية وتعليم المجتمع المحلي من خلال ممثلين من اليونيسف وفرع مقاطعة بكين للصحة.

وخلال لقاء جلالتها مع المسؤولين في المستشفى ومنظمة اليونيسف أشادت جلالتها بجهود الصين في التعامل مع الاحتياجات الصحية للأطفال بالقول: "ما نراه هنا هو نموذج للممارسة الجيدة والفعالة في طرح القضايا ومعالجتها، خاصة التي تتعلق بالأمهات والأطفال، إنها حقا وصفة للأمل للكثيرين من الناس الذين فقدوا بعض أساسيات الحياة الصحية."

وأبرزت جلالتها أهمية الشراكة متعددة الأغراض والأطراف في تحقيق النتائج، مشيدة بالتعاون القائم بين الحكومة الصينية ومنظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات.

وخلال حديث جلالتها للصحفيين عقب جولتها في المستشفى والمركز الصحي أشادت جلالتها بالتعاون القائم بين الحكومة الصينية ومنظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات مؤكدة على أهمية دمج الإرادة مع الموارد والعمل على أرض الواقع لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول العام 2015.

وتؤكد جلالة الملكة رانيا التي تعتبر مناصرة لقضايا الأطفال والمرأة وعضو في مجلس إدارة صندوق المطاعيم "جافي" دوما على الدور الكبير لجهود التطعيم في تحصين الأطفال من الأمراض القاتلة.